02:52 ص
الأربعاء 05 فبراير 2025
وكالات
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى وتطوير القطاع الساحلي والسيطرة عليها بملكية طويلة الأمد بأنها جديرة بالاهتمام وستغير التاريخ.
وأشاد نتنياهو، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووصفه بأنه أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق، وذلك عقب اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، بحسب العربية.
وقال: “لقد قلت هذا من قبل وسأقوله مجددا: أنت أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض/ ولهذا السبب فإن شعب إسرائيل يكن لك هذا القدر الهائل من الاحترام”.
وتابع نتنياهو: “ترامب يرى مستقبلا مختلفا لغزة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي يفكر خارج الصندوق.
وقال نتنياهو، إن إسرائيل غيرت الشرق الأوسط بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، مشددا أن لا سلام في الشرق الأوسط بوجود الحركة الفلسطينية.
بدوره، قال ترامب، إن الولايات المتحدة سوف تتولى السيطرة على قطاع غزة، خلال حديثه إلى الصحفيين في البيت الابيض بعد إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال: “الولايات المتحدة سوف تتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعمل هناك أيضا. سوف نمتلكها، وسنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة والأسلحة الأخرى الخطيرة في هذا الموقع”.
وأضاف أنه يريد إعادة تطوير قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، متابعا: “تحدثت إلى زعماء آخرين في الشرق الأوسط وتروق لهم فكرة نقل الفلسطينيين من غزة”.
وأشار إلى أن المناطق التي ستستقبل سكان غزة قد تصل إلى 12، لافتا إلى أنه يتصور أن يعيش أناس من جميع أنحاء العالم في غزة بعد خطته.
إلى ذلك قال الرئيس الأمريكي، أنه سيزور السعودية ودول أخرى بالشرق الأوسط، مؤكدا أن عدة دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام خلال السنوات القادمة.
يذكر أنه بعد مضي أسبوعين فقط على بداية فترته الثانية، استضاف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل وقف إطلاق النار في غزة واستراتيجيات مواجهة إيران.
وهذا أول اجتماع لترامب مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وجو بايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.
وفي ولايته الأولى، حقق ترامب لنتنياهو سلسلة من النجاحات، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من تل أبيب وتوقيع اتفاقيات إبراهيم وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
ورغم تشديده على رغبته في إنهاء حروب الشرق الأوسط، لا يزال ترامب مؤيدا قويا لإسرائيل حليفة الولايات المتحدة، وينسب إليه الفضل في المساعدة في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل ومسلحي حماس في القطاع الفلسطيني حتى قبل عودته إلى البيت الأبيض.