10:33 م
الجمعة 26 يوليه 2024
وكالات
هاجم الرئيس السابق للولايات المتحدة والمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بسبب تصريحاتها عن إسرائيل وتفاصيل ما حدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بغير المحترمة.
وقال ترامب لمراسلة سي إن إن، في اجتماعه مع نتنياهو بعد ظهر يوم الجمعة: “أعتقد أن تصريحاتها كانت غير محترمة، لم تكن لطيفة فيما يتعلق بإسرائيل. في الواقع لا أعرف كيف يمكن لشخص يهودي أن يصوت لها، لكن الأمر متروك لهم”.
وردا على سؤال حول كيفية تأثير تصريحات هاريس على المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، قال نتنياهو: “حسنًا، نحن نحاول الوصول إلى اتفاق في الصفقة. إلى الحد الذي تدرك فيه حماس أنه لا يوجد ضوء نهار بين إسرائيل والولايات المتحدة يسرع الصفقة. “
وأضاف: “آمل ألا تغير تلك التعليقات ذلك”.
وقال نتنياهو، إنه يأمل أن يقتربوا بعد هذه الرحلة من وقف إطلاق النار، لكن “الوقت سيحدد”.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: ” ست مضطرًا للحديث عن شكل علاقة عمله مع نتنياهو، إذا تم انتخابي في ولاية ثانية، كانت لدينا علاقة جيدة كنت جيدًا جدًا مع إسرائيل، أفضل من أي رئيس في أي وقت مضى”.
وكانت هاريس قد كشفت الخميس، عن تحوّل كبير في سياستها تجاه الحرب في غزة بقولها إنهّا عبّرت لنتنياهو خلال اجتماعها به في واشنطن عن “قلقها العميق” إزاء عدد الضحايا في القطاع وناشدته إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبعدما أصبحت المرشّحة المفترضة للحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية إثر تخلّي الرئيس جو بايدن عن سعيه لولاية ثانية، قالت هاريس أمام الصحفيين “لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن هذه المآسي. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدَّرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت”.
كشف موقع “أكسيوس” أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يعتزم لقاء مسؤولين من إسرائيل وقطر ومصر في العاصمة الإيطالية روما، بشأن اتفاق يتعلق بغزة.
ومن المتوقع أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، الأحد، في روما، مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين في محاولة لإنهاء صفقة الأسرى في غزة واتفاق وقف إطلاق النار، حسبما كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لموقع أكسيوس.
وقال مصدر رفيع المستوى، إن مصر أكدت لكافة الأطراف المشاركة في اجتماع روما، تمسكها بضرورة الوصول لصيغة تقضي بضمان حرية حركة المواطنين بغزة والانسحاب الكامل من منفذ رفح.