10:05 م
الجمعة 21 مارس 2025
(د ب أ)
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة التخريب التي تستهدف سيارات ومعارض شركة تسلا المملوكة لمستشاره إيلون ماسك بأنها أسوأ من الهجوم الذي شنه أنصاره على مبنى الكابيتول (الكونجرس) الأمريكي منذ أربع سنوات.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي اليوم الجمعة: “عندما شاهدت صالات العرض تحترق، وتلك السيارات – ليس واحدة أو اثنتين، بل سبع أو ثماني أو عشر سيارات تحترق وتنفجر في كل مكان – أدركت أن هؤلاء إرهابيون”.
وأضاف: “لم يكن هنك شيء من هذا في 6 يناير، أؤكد لكم ذلك، فلم يكن هناك شيء مماثل في 6 يناير”، في إشارة إلى أحداث الشغب التي جرت في مبني الكابيتول (الكونجرس) عام 2021، عندما اقتحم أنصاره المبنى في محاولة فاشلة لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وكان ترامب قد حرض الحشود سابقا بادعاءات لا أساس لها من الصحة بأن الانتخابات سرقت منه بطريقة احتيالية.
وقد أصبحت سيارات تسلا هدفا متزايدا لأعمال التخريب في الولايات المتحدة، مدفوعة بالغضب تجاه رئيسها التنفيذي إيلون ماسك، الذي يقود حاليا حملة تطهير واسعة النطاق في الحكومة الفيدرالية الأمريكية نيابة عن ترامب، رغم أنه لا يشغل أي منصب سياسي رسمي.
ودعا ترامب إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الأعمال باعتبارهم إرهابيين محليين، محذرا من أنهم قد يواجهون عقوبات بالسجن تصل إلى 20 عاما. وقال: “سيتم القبض على هؤلاء الأشخاص، وسيُحاكمون”.