01:24 م
الخميس 25 يناير 2024
كتب- محمود عبد الرحمن:
“الدوحة أكثر إشكالية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر”، كلمات مسربة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال لقائه عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أثارت غضب قطر التي ردت بتقريع علني لتل أبيب، وأشعلت غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين رأوا في نشر التسريبات تهديدا لأولادهم.
واستنكر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري تصريحات نتنياهو بشأن الوساطة القطرية بين حماس وإسرائيل، واصفا إياها بغير المسؤولة، متهما رئيس الوزراء بعرقلة الوساطة لأسباب سياسية.
وأضاف المتحدث في تدوينة على حسابه بمنصة إكس، “تويتر سابقا”: “هذه التصريحات غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء”. منوها بأن مثل هذه التصريحات ليست مفاجئة قائلا: “بدلا من الانشغال بعلاقة قطر الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، نأمل أن ينشغل نتنياهو بالعمل على تذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى بما في ذلك الأسرى الإسرائيليين”.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، إن نشر تسريبات من لقائنا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما هاجم قطر جريمة ويعرض الأسرى للخطر.
وأضافت عائلات الأسرى، أن المصدر الوحيد للتسجيل والتسريب هو مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمقربون منه، قبل أن يضيفوا أن سماح الرقابة العسكرية بنشر تلك التسريبات خطير جدا مطالبين الكابينت بمنع ذلك فورا.
ونجحت الوساطة المصرية القطرية عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023، والهجوم المباغت الذي نفذته حركات المقاومة الفلسطينية تحت مسمى “طوفان الأقصى” في قطاع غزة، في إطلاق سراح أكثر من 100 من الأسرى وتعليق الحرب أسبوعا، إلا أنها واجهت عقبات وتعنت إسرائيلي ليس آخره تسريبات نتنياهو.