12:25 م
الخميس 26 سبتمبر 2024
وكالات
كشف مصدر إسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمحادثات تسوية جزئية، من أجل تأمين شرعية دولية للعملية العسكرية الإسرائيلية الحالية في لبنان.
وأضاف مصدر آخر مطلع على المفاوضات أن “التوصل إلى تسوية مع حزب الله سيتطلب أن تشمل شيئا أيضا يتعلق بقطاع غزة”.
وقال نتنياهو في بيان مصور: “لا أستطيع الكشف عن كل ما نقوم به، ولكني أؤكد أننا مصممون على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.
ووفق قناة “كان 11″، فإن نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، يدفعان “نحو تسوية محددة زمنيا في الشمال لدفع صفقة تبادل أسرى” مع حركة “حماس”.
وقالت القناة العبرية، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعم هذا التحرك، بينما من جهة أخرى طالب رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئيل سموتريتش، وعدد من الوزراء في الكابينيت الأمني السياسي بمواصلة الهجوم على لبنان.
وحسب مكتب نتنياهو، قال إن “الخط الأحمر لرئيس الحكومة نتنياهو والوزير ديرمر هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. حاليا، لا مفاوضات”.
وأكد مسؤولون إسرائيليون كبار، التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة وفرنسا تعكفان على صياغة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، على خلفية احتدام القتال شمالا.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار للقناة 13 إنه “لا توجد إمكانية للتسوية في الوقت الحالي.. إسرائيل مستعدة لسماع المقترحات لكن فرص التسوية ضئيلة”.
وفي الوقت ذاته، يقدر الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية ستستغرق بضعة أيام لاستنزاف مجموعة الأهداف في لبنان، وقال مسؤول أمني كبير إن “حزب الله لا يزال يتمتع بقدرات القيادة والسيطرة”.