04:16 م
الأحد 21 أبريل 2024
كتب- عمرو صالح:
أشاد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون المشترك بين وزارة الزراعة، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، للمساهمة في تنفيذ مشروعات مهمة من شأنها تحقيق التنمية الزراعية.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكولَين للتعاون المشترك بين مركزَي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، اللذين شهدهما اليوم الأحد، السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تسهم في التكيف مع التغيرات المناخية الحادة وتحقيق التنمية المستدامة ضمن مجال الزراعة الذكية في مصر.
وأشار القصير إلى أهمية التعاون في دراسات التربة واستنباط الأصناف من المحاصيل الاستراتيجية المهمة في المناطق القاحلة؛ خصوصًا في ظل التغيرات المناخية، والتقلبات الجوية المختلفة، وكذلك في مجال تحسين السلالات من الماعز والأغنام التي تتواءم مع البيئات الصحراوية.
وأكد وزير الزراعة حرص مصر على تقديم كل أشكال الدعم والتعاون للدول العربية الشقيقة، للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بها.
وأشار نصر الدين العبيد، المدير التنفيذي لـ”أكساد”، إلى استفادة “أكساد” من الخبرة المصرية الكبيرة في مجال استصلاح الأراضي؛ خصوصًا مصر تمتلك مركز بحوث الصحراء الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وقَّع البروتوكلَين كلٌّ من الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، مع الدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لـ”أكساد”.
وتضمن البروتوكول الموقع مع مركز البحوث الزراعية مشروع إنتاج قمح الخبز متحمل الملوحة في مرحلته الثانية؛ حيث سيتم تقييم وانتخاب واستنباط تراكيب وراثية لقمح الخبز قابلة للتكيف ومتحملة للملوحة لصالح الزراعة الذكية مناخياً في مصر، بهدف انتخاب مجموعة من الطرز الوراثية من قمح الخبز من سلالات أكساد والسلالات المحلية من برنامج التربية الوطني المصري التي تتميز بالمحصول العالي وتحمل الملوحة ومقارنتها بالأصناف التجارية المصرية، ومن ثم الاستفادة منها في التوسع الأفقي في الأراضي المتأثرة بالملوحة، وتقديم السلالات التي تم انتخابها للاعتماد والعمل على إكثارها ومتابعة تقييمها وبناء وتطوير قدرات الباحثين في مجال تربية القمح.
بينما يأتي البروتوكول الموقع مع مركز بحوث الصحراء في إطار العمل على تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية بواحة سيوة؛ بهدف حماية المشروعات ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال في مناطق الاستصلاح الجديدة، وحماية البيئة الطبيعية وتحسين الظروف المناخية والبيئية الهشة بواحة سيوة، والعمل على إنشاء نظام للمعلومات الجغرافية لتوزيع الكثبان الرملية بصور الأقمار الصناعية وتطوير نموذج نظم المعلومات الجغرافية للتنبؤ بآثار الكثبان الرملية على البنية التحتية والأراضي الزراعية.
اقرأ أيضًا:
اقرأ أيضًا:
شديد الحرارة.. تعرف على طقس خلال الـ6 أيام المقبلة
اليوم.. الأوبرا تستضيف زهور سارة عرابي
انطلاق ليالي العرض المسرحي “الحياة حدوتة” ببورفؤاد
رشاهد.. معلم الفيزياء يعترف: قطعت الطالب 3 أجزاء لهذا السبب.. والمحكمة تحيل أوراقه للمفتي