11:08 م
الخميس 17 أكتوبر 2024
-مارينا ميلاد:
بعد نحو 13 عامًا، يتكرر مشهد السورية حميدة جاسم (اسم مستعار) وأبنائها مرة أخرى، نفس الحقائب البلاستيكية التي دفست بها أغراض قليلة وزجاجات مياه، نفس الأرض، حيث معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، نفس الخوف والرعب.. لكن الفارق الوحيد هذه المرة، هو أنها تسلك الطريق عكسيًا: من لبنان إلى سوريا.
كانت “حميدة” وأسرتها ضمن نحو مليون ونصف سوري يعيشون في لبنان، منذ نزوحهم عقب الحرب السورية 2011، ليعيشوا سنوات الملاذ الآمن ثم الفقر ثم القلق من الترحيل، ثم الأزمة اقتصادية التي انفجرت في وجه الجميع، ثم الحرب إسرائيلية الأخيرة على لبنان، لتقضي على ما تبقى من قدرتهم.
هذا التقرير التفاعلي، يرصد لك واقع السوريين في لبنان خلال هذه الأيام التي راح فيها أكثر من ألفي شخص ونزح خلالها نحو مليون، وذلك استنادًا على حديثنا مع عدة مصادر وعائلات، ومعلومات وشهادات وثقتها المفوضية السامية لشئون اللاجئين هناك.
كبر النافذة بالأسفل لتصفح أفضل.