02:01 م
الإثنين 04 سبتمبر 2023
كتب- محمد سامي:
قال حسين حجازي، عضو لجنة الحج والعمرة بغرفة مكة المكرمة، ورئيس مجموعة حجازي لخدمات المعتمرين، إن ما يدور من جدل حول عمرة البدل، من الواضح من المعلن عنها أن القصد هو جمع الأموال فقط لا غير.. لعب وتلاعب في الدين وطرق جديدة للاحتيال؛ الأفضل لمَن يعجز عن العمرة البحث عن أقارب له وأهل ثقة دون دفع أي مبالغ، وناس ثقة، ولكم الحكم الشرعي..
وأضاف حجازي، في تصريح خاص أدلى به إلى “مصراوي”، اليوم الإثنين، أن العمرة واجبة مرة في العمر كالحج؛ فالذي لم يعتمر في ما مضى يجب عليه أن يعتمر إذا استطاع ذلك كالحج، أما العاجز فليس عليه شيء؛ لا حج ولا عمرة، لأن الله، سبحانه وتعالى، يقول: “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا” (آل عمران:97).
وتابع عضو لجنة الحج والعمرة بغرفة مكة المكرمة: فعلى كل مستطيع من الرجال والنساء إذا بلغ الحلم؛ أن يحج حجةً واحدة في العمر، وأن يعتمر مرةً واحدة في العمر، وإذا حج عن نفسه، واعتمر عن نفسه؛ جاز له أن يحج عن غيره من الأموات، وأن يعتمر عن غيره من الأموات؛ من أقاربه وغيرهم.. وهكذا له الحج عن العاجز كالشيخ الكبير؛ لأنه كالميت، والعجوز الكبيرة العاجزة عن الحج، لأقاربهما الحج عنهما والعمرة عنهما، نعم.