12:04 م
الخميس 28 مارس 2024
(مصراوي)
يشهد اليابان انتشارًا قياسيًا لعدوى بكتيرية قاتلة بين سكانه تسمى بـ “متلازمة الصدمة السامة”.
وصلت نسبة الوفيات جراء هذه العدوى القاتلة إلى 30% من إجمالي عدد المصابين.
العدوى المنتشرة هي مرض نادر تسببها السموم التي تفرز من خلال سلالات معينة من البكتيريا العقدية.
تستطيع العدوى الدخول إلى الجسم من خلال الحروق والجروح التي تستطيع بفضلها الدخول إلى الجسم.
سجلت اليابان العام الماضي 400 إصابة مؤكدة، بينما سجلت منذ مطلع العام الجاري 378 حالة إصابة.
ويحذر الأطباء الأشخاص الذين أجروا حديثًا عمليات جراحية أو النساء بعد الولادة من أنهم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، مع تهديد تلك العدوى لأصحاب المناعة الضعيفة، حسب صحيفة “جابان تايمز”.
وتسبب العدوى أعراضًا قوية لدى المصابين، متمثلة في ارتفاع درجات الحرارة وطفح جلدي وآلام قوية في العضلات وإسهال وغثيان وقيء والتهاب الأغشية المخاطية وانخفاض ضغط الدم، وهو ما يؤدي للوفاة لمن أعمارهم فوق الـ30 عامًا في بعض الحالات.
وينصح الأطباء المرضى بتناول المضادات الحيوية للتعافي من تلك العدوى.