11:48 ص
الأربعاء 31 يوليه 2024
كتب- محمد عبد الناصر:
قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن اغتيال المناضل إسماعيل هنية في قلب طهران يحمل دلالات خطيرة، بدايةً من مكان الاغتيال، والذي يؤكد أن الموساد له وجود مؤثر داخل إيران، ولديه الإمكانية لتنفيذ عمليات بهذه الخطورة.
وأضاف بكري، عبر منصة “x”، أن عملية الاغتيال وقبلها الحاج شكر، تكشف أن خطة الاغتيالات والمطاردة بالخارج التي وعد بها نتنياهو، مثَّلت الحلقة الثانية من سيناريو الحرب، وهو أمر لن يتوقف عند هذا الحد، وأن عملية الاغتيال ستنعكس بالسلب على المحادثات التي تجري لوقف النار مقابل الإفراج عن الرهائن.
وتابع النائب: “هذه العمليات من شأنها أن تدفع إلى توسعة الحرب الإقليمية، وهو أمر من شأنه أن يغير المعادلة في المنطقة”.
وأكد بكري أن استشهاد المناضل إسماعيل هنية لن يهزم عقيدة المقاتلين، ولن ينال من صمودهم وتضحياتهم؛ بل سيمثل علامة فارقة تدفع بهم إلى الأمام.
وأشار النائب إلى أن هنية قال قبل ذلك (إن حركةً تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا، وهذه الاستهدافات لن تزيدنا إلا قوة وصلابة وعزيمة لا تلين).
وأكد بكري أن محور المقاومة لن يتراجع باغتيال الحاج شكر وهنية، المقاومة ستنتقم طال الزمن أم قصر، إذا كان العدو قد استخدم الصواريخ في قتل المناضلَين شكر وهنية، ودفع وجواسيسه ليبلغوا ويحصلوا على المكافأة المجزية، فهذا لا يعني أن المقاومة ستتوقف وتتراجع، الصحوة العربية والإسلامية كفيلة بالردع.