11:28 ص
السبت 11 نوفمبر 2023
بيروت 11 نوفمبر ( د ب أ )
توسع القصف الإسرائيلي ، اليوم السبت ، ليطال أطراف بلدات وقرى لبنانية على الحدود الجنوبية . وأعلنت”الوكالة الوطنية للاعلام” اللبنانية الرسمية أن القصف الإسرائيلي طاول أطراف بلدة “حولا”، ووادي السلوقي بين بلدتي “حولا” و”مجدل سلم” و”مركبا” كما تم استهداف خراج بلدة “دير ميماس” بقذيفة، كما تعرضت منطقة “اللبونة “في “رأس الناقورة” لقصف مدفعي إسرائيلي مركز. وأشارت الوكالة إلى أن “القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف محيط عدد من القرى المواجهة للمستعمرات الاسرائيلية في منطقتي مرجعيون وبنت جبيل، منطقة اللبونة في راس الناقورة تتعرض لقصف مدفعي معاد مركز”.
وكانت المدفعية الإسرائيلية، قصفت صباح اليوم، أطراف بلدة “راميا” والمنطقة الواقعة بين بلدتي ” الضهيرة” و ” طير حرفا”، واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة “بيك أب” في منطقة “الزهراني جنوب لبنان.
وأعلنت قناة ” المنار” التابعة لحزب الله اللبناني أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة راميا في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، مشيرةً إلى ” قصف مدفعي صهيوني بين الضهيرة وطير حرفا”. واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في أحد البساتين في منطقة “البراك” في منطقة “الزهراني” جنوب لبنان ، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية. واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، منذ حوالي ثلاثة أسابيع، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان، كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وخصص عدد من المدارس في مدينة صور الجنوبية وقضائها لاستقبال النازحين، بعد توقفها عن التعليم، ويقدر عدد تلامذتها بأكثر من ألفي تلميذ لبناني وسوري.
وأعدت وحدة الكوارث جنوب لبنان أربع عيادات نقالة في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء. وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عملية “طوفان الأقصى”.