04:41 م
الإثنين 19 فبراير 2024
القاهرة- (وكالات):
اتفق الشركاء في حقل تمار للغاز الطبيعي الإسرائيلي، على توسيع الإنتاج في الموقع البحري، الذي يعد مصدرا رئيسيا للطاقة لإسرائيل، ويزود مصر والأردن أيضاً.
وقال مشغل الحقل شركة شيفرون الأمريكية، إن هذه الخطوة ستزيد الطاقة الإنتاجية لحقل تمار إلى ما يصل إلى 1.6 مليار قدم مكعب يوميا، من مليار قدم مكعب حاليا، بحسب وكالة رويترز.
وقال جيف إيوينج، المدير الإداري لوحدة أعمال شرق البحر الأبيض المتوسط في شيفرون، إن هذا “يعكس التزام شيفرون المستمر بالشراكة مع دولة إسرائيل لمواصلة تطوير موارد الطاقة لديها لصالح أسواق الغاز الطبيعي المحلية والإقليمية”.
وقالت شيفرون إن المرحلة الثانية تشمل إعادة تشغيل الضواغط الموجودة في المحطة البرية في مدينة أشدود، وتبني على قرار سابق للاستثمار في خط أنابيب ثالث بين الحقل والمنصة.
وأضافت أنه “من المقرر الانتهاء من مرحلتي توسعة تمار في عام 2025”.
وقالت شركة تمار بتروليوم، وهي شريك آخر في المشروع، في بيان تنظيمي إن الاستثمار الجديد يبلغ نحو 24 مليون دولار.
كانت صادرات الغاز الإسرائيلية إلى مصر انقطعت بعد يومين فقط من اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، لكن تم استئناف ضخ الغاز بعد أسابيع قليلة من التوقف.
وتستورد مصر الغاز الطبيعي من إسرائيل في إطار سعيها لتحقيق هدفها بأن تصبح مركزا إقليميا للطاقة، وتستخدم الواردات في تلبية الاحتياجات المحلية في حالة الحاجة، أو تصديره في صورة غاز مسال، بعد تسييله في محطتي دمياط وإدكو.