09:34 م
السبت 11 مايو 2024
كتب- حسن مرسي:
أثار مركز “تكوين الفكر العربي” جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، حيث طالبت دعواتٌ واسعة بإغلاقه، ورفع دعوى قضائية ضد بعض أعضاء مجلس إدارته بتهمة “نشر الإلحاد وإحداث فتنة”.
وعلق الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، خلال حواره مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامج “كلام الناس” على قناة “إم بي سي مصر”، على الجدل الدائر ودعوات “إغلاق مركز تكوين”.
وأوضح الفقي أنّ التجديد ضروري، لكنّه يجب أن يتمّ دون المساس بثوابت الدين، مُشدّداً على أنّ طريقة طرح الأفكار الجديدة هي الأهمّ، ويجب أن تراعي الثوابت الدينية والقومية وتقاليد المجتمع.
وأشار إلى أنّ لكل من الكتّاب يوسف زيدان وإسلام بحيري وإبراهيم عيسى مواقفهم الخاصة، مشيرًا إلى أن لهؤلاء الكتاب والعلماء رؤى تحتاج إلى دراسة وتفهم عميق، مؤكدًا على أنه يحترم ويقدر فكرهم وجهودهم وإن اختلف معهم في المنهج والأسلوب.
ووصف الفقي عيسى بـ “الشجاع” لقدرته على طرح أفكارٍ مُفاجئة، وبحيري بأنّه سبق سجنه بسبب آرائه، بينما اعتبر أنّ زيدان يُريد مناقشة كلّ شيء، رافضاً المسلّمات.
ومع ذلك، أكّد الفقي على ضرورة مراعاة مشاعر الناس ومعتقداتهم، مُحذّراً من مخاطر المساس بها دون وجود أرضية مناسبة لتلقي مثل هذه الأفكار.
كانت دعوات واسعة النطاق انتشرت على مدار الأيام الماضية، تطالب بإغلاق مؤسسة “تكوين الفكر العربي”، بجانب دعوى قضائية تتهم عددًا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة بـ”نشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضى خلاقة”.
وأصبح هاشتاج “إغلاق مركز تكوين” الأكثر تداولًا في مصر خلال الأيام الماضية، وسط مطالبات بتدخل الأزهر الشريف.
إقرأ أيضًا:
أول رد.. بيان مهم من يوسف زيدان على أنباء إغلاق مؤسسة تكوين