11:32 م
الثلاثاء 30 أبريل 2024
وكالات
قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، اليوم الثلاثاء، إن العالم ظل يناشد إسرائيل لتجنب هجوم على رفح إلا أن عملية برية هناك تلوح في الأفق القريب.
وأكد جريفيث، أن الغزو البري لرفح سيؤدي إلى مزيد من الموت لمئات آلاف الأشخاص الفارين من المجاعة والمقابر الجماعية.
وأوضح جريفيث أن المنظمات الأممية في سباق لدرء الجوع والموت، مضيفا “سنخسر في الوقت نفسه إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين”.
ووفقا لبيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تقوم الفرقتان الـ 98 و162التابعتان لجيش الاحتلال الإسرائيلي باستعدادات مكثفة في الأيام الأخيرة تحسبا لشن هجمات مستقبلية في قطاع غزة بما في ذلك عملية رفح التي تلوح في الأفق.
وقال البيان، إن الفرقتين تعملان على تعزيز الاستعداد لمواصلة الحرب في قطاع غزة، وأنهما استعرضتا خطط العمليات المقبلة، بحسب ما نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل ” في موقعها الإلكتروني.
وأضاف: “لقد أكمل قادة الفرق الموافقة على خطط المهام القادمة، ويواصلون الآن زيادة الاستعداد”.
وتابع أن فرق الصيانة التابعة للفرقتين قامت مؤخرا بإصلاح جميع مركباتها المدرعة، من أجل “زيادة استعدادها للقتال المستمر”.
كان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح في اجتماع عقده اليوم الثلاثاء، بأن الهجوم الذي يخطط له على مدينة رفح سيمضي قدما، سواء تم التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى مع حركة حماس أم لا.
وقال نتنياهو لأقارب الأسرى الإسرائيليين والجنود القتلى: “سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك باتفاق أو بدونه”، وذلك بحسب ما ذكره مكتبه.
ويصمم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي على شن هجوم على رفح للقضاء على “الكتائب المتبقية لحماس”، رغم حث حلفاء إسرائيل له مرارا على توخي الحذر، بعد أن فرت أغلبية كبيرة من سكان قطاع غزة المحاصر، البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، إلى الجنوب أثناء فترة الحرب.