07:54 م
الإثنين 05 فبراير 2024
كتب – محمد شعبان:
بعد أكثر من 3 أسابيع، عثرت قوات الشرطة على جثة الضحية الثانية لمسجل خطر يدعى “تركي” قتل صديقيه وألقى جثتيهما في نهر النيل مركز أطفيح جنوب الجيزة.
المتهم صاحب السجل الإجرامي غافل مساعده في تجارة المخدرات “محمود” داخل مركب نيلي وأطلق عليه النار بالرأس وألقى جثته في نهر النيل وسرق بندقيته الآلية.
جريمة لم تكتشفها الشرطة إلا بضبط المتهم على خلفية اتهامه بقتل صديقه الثاني “رضمان” بنفس الطريقة لكن عُثر على جثته مشوهة بمنطقة الأنف على ضفاف نهر النيل.
مطلع الأسبوع الماضي، تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بعثور الأهالي على جثة مجهولة الهوية بدائرة المركز.
المعاينة الأولية للمقدم محمد مختار رئيس مباحث اطفيح ومعاونه النقيب ماهر عادل بينت مقتل شاب ثلاثيني نتيجة تعذيب لاسيما آثار عنف بالوجه وتكبيل يديه بالحبال فضلا عن طريقة التخلص من الجثمان.
فريق بحث شكله العميد محمد مختار رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب يعكف على فحص بلاغات التغيب لتحديد هوية الضحية وفحص علاقاته وآخر مشاهدة له وصولا للجاني.
التحريات التي أشرف عليها اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة توصلت إلى أن خلافا ماليا على تجارة المخدرات بين المجني عليه “رمضان” والمتهم شهرته “تركي” دفع الأخير لإطلاق النار عليه من بندقية وكبله بشال وألقى جثته بمكان العثور عليها.
استجواب المتهم كشف عن جريمة أخرى ارتكبها قبل أسبوعين بذات الطريقة، استدرج مسجل خطر يدعى “محمود” 34 سنة، وأطلق عليه النار وتخلص من الجثة بقارب بنهر النيل واستولى على متعلقاته الشخصية.