12:45 م
الخميس 03 أكتوبر 2024
وكالات
قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، في تصريحات صحفية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو “لم يترك مجالاً للبحث السياسي والدبلوماسي، وإن إسرائيل تطلب رأس الحزب كما طلبت رأس حماس من قبل. وبالتالي، لا يمكن التفاوض مع الحزب حول قرار (مجلس الأمن) رقم 1701 الآن في ظل الحرب الكبرى التي تُشن عليه”.
وأضاف: “لذلك، نحن نطالب بوقف (إطلاق النار). وبعد وقفها، يلتزم الحزب بتطبيق القرار، كما كان قد توافق (رئيس مجلس النواب) نبيه برّي مع الحزب ومع الأمريكيين قبل فترة”، مشيراً إلى أن “إسرائيل أطاحت بكل الاتفاقات والمحاولات، وأصرت على تنفيذ الضربات الكبيرة وصولاً إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”.
واعتبر جنبلاط أن “المشروع الإسرائيلي في الأساس هو شنّ الحرب. أما حجة إعادة سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم، فكانت ذريعة لتوسيع الحرب. وأن نتانياهو يريد تغيير خريطة لبنان والشرق الأوسط وتغيير التوازنات. وهو ما يفعله بالتركيز على الحرب وتوسيعها”، حسب قوله.
وأكد جنبلاط أن “تكاليف المعركة ستكون كبيرة جداً على الإسرائيليين ولن يتمكنوا من تحمّلها، ولكنهم يريدون استدراج أمريكا إلى القتال إلى جانبهم. كما يريدون استدراج إيران إلى هذه الحرب”.