02:46 م
السبت 27 مايو 2023
كتب- إسلام لطفي:
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، كلمة في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي حول السودان على مستوى رؤساء الدول والحكومات.
وتمثلت أبرز تصريحات “السيسي” في النقاط التالية:
– الاجتماع يحمل بالإضافة إلى أهميته السياسية، قيمة رمزية بتأكيده استمرار الشراكة بين الأطراف الإفريقية والشركاء الدوليين كافة والوكالات الإغاثية للعمل معًا نحو سودان مستقر وآمن.
– استقرار السودان والحفاظ على وحدة أراضيه وتماسك مؤسساته، سيكون له نتائج إيجابية ليس فقط على الشعب السوداني ولكن على الأطراف الإقليمية كافة.
– مصر تثمن جهود مفوضية الاتحاد الإفريقي بقيادة رئيس المفوضية “موسى فقيه”، للتعامل مع الأزمة السودانية والتى كان أبرزها، الاجتماع الموسع الذى عقد على المستوى الوزارى، يوم 20 أبريل الماضى وأثمر عن تشكيل آلية، تضم الأطراف الفاعلة، ومن بينها مصر.
– الاجتماع لاعتماد خطة خفض التصعيد، التي تمت صياغتها بالتنسيق مع دول الجوار بما يمثل خطوة مهمة، في سبيل تحقيق الاستقرار والتوافق الداخلي، وإنهاء الصراع الدامي الحالي.
– الجهود المبذولة في إطار الاتحاد الإفريقي، تأتى مكملة لمسارات أخرى.
– من ضمنها جامعة الدول العربية التي أقرت قمتها الأخيرة، تشكيل مجموعة اتصال وزارية عربية، للتعامل مع الأزمة.
– يضاف إليها جهود تجمع الإيجاد والاتفاقيات التي وُقع عليها خلال مفاوضات “جدة”، ونصت على الالتزام بوقف إطلاق النار، وفتح الطريق لنفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية، وسحب القـوات مــن المستشفيات والمرافق العامة.
– هي مسارات يتعين أن تعتمد على معايير موحدة ومنسقة يدعم بعضها البعض، وتؤسس لخارطة طريق للعملية السياسية تعالج جذور الإشكاليات، التي أدت إلى الأزمة الحالية وتهدف إلى مشاركة موسعة وشاملة، لجميع أطياف الشعب السوداني.
– مصر تؤكد الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار، لحلحلة الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان باعتبارها طرفًا أصيلًا ولكونها الأكثر تأثرًا بالأزمة، والأكثر حرصًا على إنهائها في أسرع وقت.
– اضطلعت مصر بمسئوليتها، باعتبارها دولة جوار رئيسية للسودان من خلال تكثيف التواصل مع الأطراف الفاعلة كافة، والشركاء الدوليين والإقليميين للعمل على إنهاء الوضع الجاري.
– استندت مصر في تحركاتها إلى عدد من المحددات التي نأمل أن تأتي الجهود الإقليمية والدولية متسقة معها.
تتمثل المحددات في:
– ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية.
– وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان والتي تعد العمود الفقري، لحماية الدولة من خطر الانهيار.
– النزاع في السودان، هو أمر يخص الأشقاء السودانيين.
– دورنا كأطراف إقليمية، مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب، التي أدت إليه في المقام الأول.
– مصر تؤكد احترامها لإرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل في شئونه الداخلية وأهمية عدم السماح بالتدخلات الخارجية في أزمته الراهنة.
– التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية، تتجاوز حدود الدولة وتؤثر على دول الجوار، التي يتعين التنسيق معها عن قرب.
– التزمت مصر بمسئولياتها في هذا الشأن، عبر استقبال حوالي 150 ألف مواطن سوداني حتى اليوم بجانب استضافة حوالي 5 ملايين مواطن سودانى، تتم معاملتهم كمواطنين.
– أدعو الوكالات الإغاثية والدول المانحة، لتوفير الدعم اللازم لدول الجوار، حتى يتسنى لها الاستمرار في الاضطلاع بهذا الدور.
– أعيد تأكيد استمرار مصر في بذل كل الجهود، من أجل إنهاء الأزمة الحالية بما فى ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الإفريقى، وجميع الآليات القائمة لإنهاء الصراع الحالى وكذلك مواصلة التنسيق، مع كافة الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان، للتخفيف من الوضع الإنساني المتدهور.
اقرأ أيضًا:
ننشر إجراءات استلام شقق الإسكان الاجتماعي بأكتوبر الجديدة والتقديم على المرافق
كاملة التشطيب وألوان مميزة.. تفاصيل شقق سكن لكل المصريين بالمدن الجديدة- صور
لتجنب النصابين.. طرق وخطوات شراء شقق الإسكان من الحاجزين
بعد ظهور النتيجة.. موعد التسليم وسداد الأقساط لشقق سكن لكل المصريين 3