11:50 م
الأربعاء 14 أغسطس 2024
وكالات
قالت شركة التكنولوجيا الأمريكية “جوجل”، الأربعاء، إن الجهود الإيرانية لاختراق الحملات الرئاسية الأمريكية مستمرة وبشكل واسع النطاق، وفق ما أوردته “سكاي نيوز عربية” في بيان عاجل.
وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”، أمس الثلاثاء، أن حملة نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس تلقت إخطارا بتعرضها لاستهداف إلكتروني من جهة خارجية.
وأوضحت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، أنها تطبق تدابير أمنية سيبرانية قوية.
وأشارت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، السبت الماضي، إلى أن الاتصالات الداخلية لحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب تعرضت للاختراق.
وكشفت أن الاعتراف الرسمي من قبل الحملة الجمهورية، جاء بعدما تلقت المجلة رسائل إلكترونية من حساب مجهول تحتوي على وثائق من داخل حملة ترامب.
وألقت الحملة باللائمة على “مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة”، واستشهدت في ذلك بتقرير أصدرته شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، أمس الجمعة، يشير إلى أن قراصنة إيرانيين بعثوا برسائل الكترونية احتيالية في يونيو الماضي، إلى أحد المسؤولين رفيعي المستوى في حملة رئاسية، دون تحديد الحملة المستهدفة.
من جانبه، رفض المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج، الإفصاح عما إذا كان لديه معلومات تثبت مزاعم وقوف إيران وراء الهجمات الإلكترونية.
وذكر تشيونج، أنه هذه المعلومات والوثائق تم تحصيلها بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، تهدف إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية، وزرع الفوضى.
ولفت تشيونج، إلى أن تقرير “مايكروسوفت” كشف قيام قراصنة إيرانيون باختراق حساب مسؤول رفيع في الحملة الرئاسية في شهر يونيو الماضي، مضيفا “ذلك يتزامن مع توقيت اختيار ترامب مرشحه لمنصب نائب الرئيس”.
لكن المتحدث باسم حملة ترامب، رفض التصريح حول إذا ما كانت الحملة على تواصل مع “مايكروسوفت” أو سلطات إنفاذ القانون بشأن عملية الاختراق الإلكتروني.
وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مجموعة قرصنة إنترنت إيرانية.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن مجموعة “سايبر أفينجر” المرتبطة بمسؤولين عسكريين إيرانيين استهدفت أنظمة حيوية أمريكية.
وتعرّف المجموعة الإيرانية نفسها عبر موقعها على الإنترنت بأنها “متخصصة في مجال الإنترنت نهارا، وتكافح الظلم عبر الإنترنت ليلا”.