08:02 ص
الإثنين 10 مارس 2025
وكالات
ترسل إسرائيل وفدا إلى الدوحة، اليوم الإثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وفقا لسكاي نيوز.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.
وقال وزير الطاقة إيلي كوهين وهو يأمر بقطع الكهرباء: “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لإعادة الرهائن وضمان عدم بقاء حماس في غزة بعد اليوم التالي للحرب”.
وطالبت حماس مرارا وتكرارا بأن تتضمن المرحلة الثانية من الهدنة، تبادلا شاملا للأسرى والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم وإعادة فتح المعابر الحدودية لإنهاء الحصار.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة لممارسة “ضغوط قصوى”، تهدف الى إجبار حماس على الموافقة على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وأعلن نتنياهو موافقة إسرائيل على تسوية أمريكية لتمديد المرحلة الأولى خلال شهر رمضان والفصح اليهودي، أي حتى منتصف أبريل، إلا أن حماس رفضت ذلك.