09:59 م
السبت 05 أبريل 2025
وكالات
قالت هيئة البث العبرية، السبت، إن القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي أعدت تحقيقا أوليا بحادث المسعفين برفح وسيقدم غدا لرئيس الأركان.
ونقلت البث العبرية عن تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن سيارة تابعة لشرطة حماس اقتربت من جنودنا فأطلقوا عليها النار فقتل شخص، مضيفا “سيارات إسعاف توجهت للمكان وجنودنا ظنوا أنهم يتعرضون لهجوم فأطلقوا النار”.
ولفت التحقيق، إلى أن القوة الإسرائيلية شعرت أنها مهددة لأن المسعفين كانوا يركضون نحو سيارة شرطة حماس.
وزعم تحقيق الجيش، أن ادعاء عدم وجود أضواء أو إشارات طوارئ بسيارات الإسعاف لم يكن كذبا عمدا، مدّعيا أن الجرافة غطت جثث المسعفين بالرمال لحمايتها من الذئاب والحيوانات وحتى سمح الوضع بانتشال القتلى.
وأشارت صحيفة “هآرتس”، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفي أن يكون قد كبل وأعدم أعضاء فريق الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني في رفح جنوبي غزة.
وفي سياق متصل، قال موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، السبت، إن قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال يجري تحقيقا جديدا في حادثة المسعفين الفلسطينيين بمدينة رفح جنوبي قطاع بعد نشر الفيديو.
وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أنه يجري فحص إمكانية أن يكون جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في الميدان قد كذبوا في التحقيق الأول بشأن حادثة رفح.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن تحقيق قائد القيادة الجنوبية في حادثة رفح سيعرض استنتاجه على رئيس الأركان إيال زامير غدا.
وفي سياق متصل، أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول التستر على الحادثة التي قُتل فيها أفراد من الهلال الأحمر الفلسطيني بنيران جنوده.
وقال الموقع العبري، إن إحدى مزاعم الجيش كانت أن سيارات الإسعاف والإطفاء وصلت بدون أضواء وامضة، ولذلك لم يتم التعرف عليهم، مؤكدًا أن مقطع الفيديو يثبت أن هذا الادعاء كاذب.
وأضاف أن هذا الحدث يعد نقطة انهيار إضافية خطيرة جدًا في العلاقات بين الجيش ووسائل الإعلام الدولية، مشيرًا إلى أن الجيش وناطقوه كذبوا على جميع وسائل الإعلام في العالم في ردهم الأولي.
وقال “واللا” الإسرائيلي، إن الضرر الذي لحق بإسرائيل بسبب هذا الكذب حتى قبل الحادثة نفسها التي ارتُكبت فيها، على ما يبدو، جرائم حرب هو ضرر هائل.