08:32 م
الثلاثاء 02 يناير 2024
كتب- مصراوي
قال صالح العاروري القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، “أرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد، ولا يجوز لأم شهيد أن تشعر أن دماء القائد ولا المسؤول أغلى من دماء ابنها”.
وتابع القيادي في حركة حماس الذي تم اغتياله في انفجار بمكتب الحركة خلال حوار صحفي سابق له عندما تم سؤاله عن هل اغتيال العاروري يعني الحرب؟: لم أتوقع أن أصل إلى هذا العمر، فإن “الشهادة ولقاء الله هو الفوز العظيم الذي نتمنى أن تختم به الحياة، أنا بستنى الشهادة، وحاسس حالي طولت”.
وأكد العاروري، أن الحرب إذا وصلت إلى مرحلة المواجهة الشاملة فإن إسرائيل سوف تهزم هزيمة غير مسبوقة، هذه حكومة ومجلسها المصغر يفكرون في مجموعة خطوات سوف تفدي لحرب شاملة في المنطقة، حرب إقليمية.
وبحسب القيادي في حماس أضاف أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تهدف للسيطرة على الضفة الغربية، “فإن هذا اليمين الصهيوني المتطرف يرى أن قلب إسرائيل هو الضفة وليس تل أبيب، وكيف سيكون هذا القلب قلب دولة يهودية في وجود 3 ملايين فلسطيني، فهي تهدف لترحيلهم إلى الأردن.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت بلبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إنه لا تزال هناك أنباء متضاربة حول ماهية الانفجار، ما إذا كان الحادث ناتج عن انفجار سيارة أو استهداف بمسيرة، لكن حسب وسائل الإعلام فإن الأمر يسير في اتجاه انفجار سببته طائرة مسيرة.
وتابعت وسائل الإعلام اللبنانية، سقوط نحو 4 شهداء حتى الآن بينهم صالح العاروري في بيروت، حيث إن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن هناك دوي انفجار في منطقة الشياح – المشرفية جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.
انفـــجـار ضخم داخل الضاحية الجنوبية في بيروت.
الحديث عن اغتيال قيادي كبير!! pic.twitter.com/MDwiAsMjKM
— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) January 2, 2024
وفي وقت سابق الثلاثاء، قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف بالطيران والمدفعية، على مناطق في جنوب لبنان وسط تحليق طيران استطلاع فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.