04:55 ص
الأربعاء 06 مارس 2024
أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن القصف الجوي الذي استهدف مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية، فيما أعلنت الجماعة اللبنانية قصف كفربلوم بثلاثين صاروخًا من صواريخ الكاتيوشا.
وأكد حزب الله أن القصف جاء ردًا على القصف الجوي الإسرائيلي الذي شنه جيش الاحتلال على جنوب لبنان مساء اليوم ما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص بينهم طفل.
وقال حزب الله في بيانه، مساء أمس الثلاثاء، إن الهجمات العسكرية على دولة الاحتلال في إطار دعمه للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، أفادت باستشهاد رجل وزوجته ونجلهما في قصف إسرائيلي استهدف منطقة كفرا والخلة جنوبي لبنان.
وتعرضت بلدة حولا جنوبي لبنان اليوم الثلاثاء، لغارة طالت مزارعين في أراضيهم نفذتها مقاتلات إسرائيلية حربية بصواريخ فائقة التدمير، حسبما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” اللبنانية.
وأضافت الوكالة أن المقاتلات الحربية الأسرائيلية نفذت عدوانا جويا بعد عصر اليوم مستهدفة منزلا مؤلفا من طابقين في بلدة حولا، وأطلقت باتجاهه صاروخين من نوع جو – أرض ،مما أدى الى تدميره بالكامل، ومقتل ثلاثة أشخاص هم صاحب المنزل وزوجته وابنهما.
وآثر المواطن اللبناني وعائلته البقاء في منزلهم في حولا، وهو مزارع ويملك قطيعا من الأبقار، وكان يحرث أراضي من تبقى من الأهالي بجراره الزراعي.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى مكان الغارة وعملت على انتشال جثامين الضحايا.
وبحسب مصدر أمني لبناني جاءت الغارة بعد وقت قصير من إعلان حزب الله اللبناني استهداف مقاتليه لموقع إسرائيلي في رويسات العلم قرب الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، حذر وزير الدفاع يوآف جالانت من إن التوتر المستمر مع مقاتلي حزب الله على الحدود مع لبنان يجعل الوضع أقرب إلى التصعيد العسكري.
وتشهد المناطق على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردا على هجمات حماس على الدولة العبرية .