07:16 م
الثلاثاء 09 أبريل 2024
نواكشوط ( د ب ا )
استنكر حزب الصواب الموريتاني المعارض بشدة صورة للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تجمعه بالرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوج في كيجالي عاصمة رواندا، وقال إنها تشوه صورة موريتانيا ونضال وتضامن شعبها مع الشعب الفلسطيني.
وقال الحزب في بيان اصدره اليوم الثلاثاء في نواكشوط “منذ التاسع والعشرين من رمضان 2024 تتداول وسائل إعلام محلية صورا لرئيس الجمهورية يقف إلى جانب الإرهابي رئيس الكيان الصهيوني برواندا، وهو أمر شوه صورة بلادنا التي وقفت بشكل حازم شعبا وحكومة إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة منذ 1948”.
وقال الحزب ذو التوجه القومي العربي ( بعثي) “إن الشعب الموريتاني أكد وقوفه مع أخيه الشعب الفلسطيني في هبته العارمة في وجه الإبادة التي ترتكبها عصابات القتل الصهيوني في غزة منذ ملحمة اكتوبر المجيدة”.
وأكد “أن هذه الصورة تزيد من تكسير الحاجز النفسي بين قارتنا وشعوبها مع القتلة ومرتكبي المجازر البشرية التي كانت ممارستها التاريخية هي السبب في سفر الرئيس إلى رواندا، فكيف يكون الأمر مع من يمارس أبشع صورها الآن على أرض فلسطين السليبة، فدعوته والوقوف إلى جانبه اعتراف بقبوله وأسس وجوده السياسي والدبلوماسي والإيديولوجي في قارة تتولى موريتانيا رئاستها الدورية، وكان منتظرا أن تلعب هذه الرئاسة دورا مشهودا في تقليص مساحة الحضور الصهيوني في أفريقيا بدل تشجيعه الرمزي”. وادان حزب الصواب صورة الرئيس الموريتاني وقال انه يطالب أن نواصل مسارنا التاريخي الحاسم في الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعم الشعوب الأفريقية المكافحة التي قاومت مختلف أشكال ووسائل التطبيع.
وكان الرئيس الموريتاني قد سافر إلى رواندا للمشاركة في احياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا وحضرها الرئيس الإسرائيلي وعدد من الرؤساء الأفارقة المدعوين.