10:45 م
الأحد 21 أبريل 2024
الإسكندرية – محمد عامر:
دون مقدمات أو شكوى من مرض، لفظ الشاب مستور الصريحي أنفاسه الأخيرة في الإسكندرية، تاركًا حالة من الحزن والصدمة بين أسرته وأصدقائه الكل لا يصدق موته المفاجئ.
وبينما الجميع يستعد لتجهيزات الجنازة ودفن جثمان الشاب الشهير بـ “أبو خطاب”، كانت الصدمة الكبرى التي لم تصدقها العقول إذ لحقت به شقيقته حزنًا عليه بعد نحو ساعتين فقط من وفاته.
ومع دقات العاشرة مساء اليوم الأحد شيع أهالي الإسكندرية جنازة الشاب وشقيقته عقب صلاة الجنازة عليهما بالكيلو 59 بطريق “القاهرة – الإسكندرية” الصحراوي وسط حالة من الحزن والصدمة.
وسيطرت حالة من الحزن بين أقارب وأسرة الأخ وأخته، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء وكلمات وداع مؤثرة ودعاء بالرحمة والمغفرة لهما.
وكتب خالد آل صنقري:” مستور شاب في ريعان شبابه يأتيه الموت بلا مرض وبدون سابق إنذار..وعلى إثر خبر موته ومن هول الصدمة تفجع أخته فتموت حزناً على أخيها.. حقا الدنيا لا تعدل عند الله جناح بعوضة.. اللهم اغفر لهما وارحمهما”.
وعلق آخر قائلًا:”لا شفاعة في الموت.. هكذا اقتضت مشيئة الرحمن، وتلك هي سنة الله في الخلق، ففي الموت مواعظ وعبر، رحلت واخذت معك قطعة من قلب من أحبك، لا أبالغ في ذلك، حقا لقد أثرت في الكثير تأثيرا كبيرًا، لا يوجد مكان في ذاكرتنا الا وقد ملأته بالإنسانية ومعاني الخير”.
وأضاف:” إلى جنة الخلد مع الصديقين والشهداء، رحمك الله يا غالي، فإن قدر المبتسمين أن يذهبوا سريعا.. وتلحق به أخته بعدها بساعتين لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة الا بالله عليها رحمه الله تعالى”.