08:51 م
الإثنين 09 سبتمبر 2024
كتب- محمد شاكر:
نفى الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة بالمجلس الأعلى للآثار، ما تردد بشأن كسر أنف تمثال رمسيس الثاني.
وقال “عشماوي”، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن أنف التمثال مكسورة منذ استخراجها في نفس موقعها بدايات القرن الماضي.
وأضاف: “لم يتم تخريب أنف التمثال كما يتردد ولدينا صورًا في وقت استخراجه تثبت أن الأنف كانت مكسورة”، مشيرًا إلى أن عمليات الترميم التي جرت التمثال في أوقات سابقة قد تكون أعادت أنف التمثال مرة أخرى، ولكن عوامل الزمن قد تكون أسقطتها مرة أخرى، ودعم “عشماوي”، رأيه بصورتين للتمثال وقت اكتشافه.
وعلم “مصراوي” من مصادر مطلعة، بنشوب أزمة اليوم الإثنين، في موقع ميت رهينة الأثري بمحافظة الشرقية، بعد العثور على التمثال مكسور الأنف.
وحصل مصراوي، صورتين (حديثتين)، للتمثال قبل كسر أنفه وبعد كسر أنفه، ووفقًا لمصادر خاصة، فإنه العاملين بتفتيش “آثار ميت رهينة” فوجئوا بعملية تخريب متعمدة لأنف التمثال، وهو يعتبر من التماثيل النادرة من مادة الألبستر، ويعود للأسرة التاسعة عشرة.
وعلم مصراوي، أن الأزمة تتمثل في أن مديري المنطقة الأثرية وكبير المفتشين، يرفضون استلام بلاغات المفتشين المكلفين بالمرور على المناطق بشكل رسمي ويأخذوا البلاغات بشكل ودي، وكذلك السكرتارية يرفضون استلامها رسميًا بناءًا على تعليمات المدير وكبير المفتشين.
يذكر أن تمثال رمسيس الثاني مصنوع من حجر الألبستر ويبلغ ارتفاعه ٨ أمتار ويزن ٨٠ طنًا، وهناك بعض النظريات ترجعه للملكة حتشبسوت.