01:57 م
السبت 06 أبريل 2024
الفيوم- حسين فتحي:
تتوسط بحيرة عجيبة الصحراء تحيطها الجبال والكثبان الرملية من كل مكان، يأتي إليها السياح من كل البقاع ولا يمكن أنّ يخلو برنامج أي رحلة إلى الفيوم من زيارتها، بل إن العشرات يأتون لزيارتها بمفردها خصيصًا ويقضون يومهم كله للاستمتاع بمشاهدة ألوانها المختلفة.
منظر فريد وطبيعة خلابة
منظرها العجيب يخطف العقول قبل العيون ألوان مياهها شديدة النقاء والتي تتغير كل ساعة جعلها تسحر الألباب ليطلق عليها زوارها البحيرة المسحورة، فما قصة هذه البحيرة؟.
موقع وقصة البحيرة المسحورة
تقع ماتسمى بالبحيرة المسحورة داخل محمية وادي الريان الطبيعية بالقرب من جبل المدورة، وهي واحدة من أهم مناطق الزيارة داخل المحمية، وتتمتع بموقع شديد التميز والجمال، فهي عبارة عن بحيرة صغيرة تحيط بها الكثبان الرملية من جميع الجهات، لذلك فهي مختلفة عن أي مكان آخر.
سبب تسميتها بالمسحورة
سُميت “البحيرة المسحورة”، لأنّ لون مياهها يتغير على مدار اليوم بدءًا من شروق الشمس وحتى غروبها، وذلك بحسب انعكاس أشعة الشمس على المياه، لتأخذ المياه عدة ألوان منها القرمزي، والأزرق، وأزرق مخضر، وفقًا لضوء الشمس الذي يسقط عليها، فضلًا عن استخدامها كمزرعة سمكية نظرًا لأنّ مياهها مالحة.
تخييم وتزلج وسير على الرمال
تمتاز الرحلات إلى البحيرة المسحورة بالمتعة والمغامرة نظرًا لاحتوائها على الكثير من الأنشطة أبرزها التخييم، وركوب المراكب، والتزلج والسير على الرمال، وجلسات التأمل، ورحلات السفاري، وحفلات الشواء، وهناك من يبيت بجوارها أيضًا داخل الخيام، ويمكن الوصول إليها بواسطة سيارات الدفع الرباعي التي تصعد إلى جبل المدورة ثم تهبط إلى البحيرة التي تقع أسفل الجبل.