10:35 م
السبت 01 يونيو 2024
كتب- عمر صبري:
عقدت جامعة عين شمس مؤتمرهـا الثانى عشر تحت عنوان ” الشراكات والإتفاقيات ” وشهد فعاليات مناقشة الشراكات فى القطاع الطبى الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
نجحت الجامعة من خلال الشراكات مع الجهات الحكومية والمجتمع المدنى وغيرها ودعماً لبناء تفاعلات وشراكات جديدة تذليل العقبات وتعزيز تفاعل بناء بين جميع القطاعات بالجامعة.
وتولي إدارة الجامعة إهتمام خاص للقطاع الطبي لما له بالغ الأثر فى دور الرعاية الطبية المقدمة من جامعة عين شمس
افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين جلستين طبيتين تقام ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الثانى عشر بتعظيم دور القطاع الطبى وتضافر الجهود بين كليتي الصيدلة وطب الأسنان.
وأشار إلى أن حلم الإعتماد المؤسسي المحلى ظل يراودنا كثيراً و بالعمل والجهد تحقق من خلال إستثمار الإمكانيات المتاحة والتفانى فى العمل والطاقة والجهد المبذول
وتابع: ثم بدء تطلعنا للإعتماد الدولى وبجهد أكبر حصلنا عليه فى كليتى الصيدلة والأسنان ومؤكداً على أهمية اتخاذ خطى حثيثة للوصول للهدف المنشود ودعم الإمكانيات وتطويرها.
ولفت الانتباه لحرص جامعة عين شمس على مبدأ تدريب وتنمية كوادر الصف الثاني لتوفير الدعم الإداري والدعم للخطة الاستراتيجية من خلال تعزير الكوادر الإدارية
بخبرات قوية في العمل الإداري مما شجع الجامعات الأجنبية والهيئات المختلفة لعقد شراكات مع الجامعة دون غيرها
وكانت فعاليات الجلسة الأولى برئاسة الدكتورة داليا ابراهيم القرشي القائم بأعمال عميد كلية طب الاسنان جامعة عين شمس
استعرض الدكتور كريم البطوطي وكيل كلية طب الأسنان لشئون التعليم والطلاب بالجلسة الأولى مراحل استضافة الكلية لإمتحانات زمالة الكلية الملكية بجلاسكو، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة عقد امتحانات الزمالة بالتعاون مع الجهات الأجنبية، مشيراً إلى توجيه الدكتور محمد ضياء بتكوين فريق من قامات وخبرات عظيمة وحتى عقد عدد من الإجتماعيات مع الكلية الملكية بجلاسكو، والتي تعقد لأول مرة خارج بريطانيا، موضحاً أنه سبق عقد إمتحان زمالة الكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو – المملكة المتحدة مرتين بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس.
وأضافت الدكتورو بسمة جمال مدير برنامج طب الأسنان الإكلينيكي والمدرس بقسم طب أسنان الأطفال عرض تفصيلى للخطوات المتبعة لإمتحان الزمالة وشروط الإلتحاق به وكيفية الوصول إليه.
أوضحت الدكتورة أمانى اسامة كامل القائم بعمل عميد كلية الصيدلة نموذج الشراكة بين كلية الصيدلة جامعة عين شمس وهيئة ACPE _هيئة الإعتماد الدولية الأمريكية الذى تحقق بعد سنتين من الجهد والتكاتف للحصول على الإعتماد الدولى من هيئة ACPE لبرامجها الجامعية، كأول كلية صيدلة حكومية تحصل على هذا الاعتماد وساهم ذلك فى سعى جهات خارجية للتعاقد مع كلية الصيدلة.
وأكدت أسامة أن هذا الإنجاز الكبير هو شهادة على التزام الكلية بالتميز في تعليم الصيدلة ويضعها كمؤسسة رائدة في هذا المجال، وهناك نموذج آخر للشراكة وهو برنامج الدبلوم المهني في التغيرات المناعية IMCert و الممول من برنامج الإتحاد الأوروبي Erasmus plus و كان بين كلية الصيدلة جامعة عين شمس و٣ جامعات أوروبية و٥ جامعات مصرية.
واستفاضت الدكتورة شريهان جلال أستاذ الكيمياء الحيوية المساعد بكلية الصيدلة جامعة عين شمس وCo-PI للمشروع، بتعريف برنامج الدبلوم المهني في التغيرات المناعية IMCert والممول من برنامج الإتحاد الأوروبي Erasmus plus حيث تتشارك في المشروع جامعة عين شمس مع أربع جامعات مصرية أخرى وهم جامعة الأزهر الباحث الرئيسي للمشروع، وجامعة القاهرة، ودمنهور، أسوان – وذلك المشروع بالمشاركة مع ثلاث جامعات أوربية وهي جامعة ليبزيج في ألمانيا وجامعة لوريان بفرنسا وجامعة أثينا الوطنية باليونان وتم الانتهاء من اعتماد هذا البرنامج من المجلس الأعلى للجامعات وإمكانية الدراسة والالتحاق بهذا البرنامج ابتداء من العام الجامعي 2024/2025.
أما الجلسة الثانية للقطاع الطبى كانت برئاسة أ.د سحر موسى عميد كلية التمريض جامعة عين شمس
وتحدث فيها الدكتور أسامة منصور وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث عن تحسين البنية التحتية للمستشفيات بدعم رئاسى كامل وتدريب الطلاب بخطة عمل تنفيذية بدعم مؤسسات المجتمع المدنى لتحسين الخدمة الطبية المقدمة من الكوادر الطبية والتمريض.
كما أشار الدكتور محمد الغنام أستاذ جراحة القلب والصدر ومدير مستشفي أمراض وجراحات القلب إلى التعاون بين جامعة عين شمس متمثلة فى مستشفي أمراض وجراحات القلب ومستشفى رويال برمبتون فى مجال جراحات الشريان الأورطي وهو أحد المشروعات التى نفخر بها بتمويل مشترك من جامعة عين شمس وتم بالفعل توقيع البروتوكول فى نوفمبر ٢٠٢١
ويعكس هذا البروتوكول رؤية جامعة عين شمس في الإهتمام والاستثمار في القوى البشرية والطواقم الطبية المختلفة و ليس فقط الإهتمام بالبنية التحتية والأجهزة الطبية والمستهلكات والتي شهدت أيضاً طفرة في السنوات الأخيرة.