02:42 م
الإثنين 14 أكتوبر 2024
(وكالات)
أعلن علماء في إسبانيا أنهم توصلوا إلى حل لغز استمر لأكثر من خمسة قرون حول رفات المستكشف الشهير كريستوفر كولومبوس، الذي توفي عام 1506 في مدينة بلد الوليد الإسبانية.
وعلى الرغم من رغبته بالدفن في جزيرة هيسبانيولا، التي تضم اليوم هايتي وجمهورية الدومينيكان، فقد تم نقل رفاته عدة مرات من هيسبانيولا إلى كوبا في عام 1795، ثم إلى إشبيلية في عام 1898 بعد خسارة إسبانيا السيطرة على كوبا إثر الحرب الإسبانية الأمريكية.
وبعد عقود من البحث العلمي واختبارات الحمض النووي، أكد خبير الطب الشرعي خوسيه أنطونيو لورينتي في دراسة جديدة أن الرفات الموجودة في كاتدرائية إشبيلية تعود بالفعل إلى كريستوفر كولومبوس.
وقال لورينتي، الذي قاد الدراسة في جامعة غرناطة، إن التكنولوجيا الحديثة سمحت بالتأكيد القاطع لهذه النظرية، وذلك بعد مقارنة عينات الحمض النووي المأخوذة من رفات كولومبوس مع عينات من أخيه دييغو وابنه فرناندو.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بأصل كولومبوس في برنامج تلفزيوني خاص بعنوان “حمض كولومبوس النووي: أصله الحقيقي”، والذي سيبث في 12 أكتوبر الجاري، وهو اليوم الذي تحتفل فيه إسبانيا بذكرى اكتشاف كولومبوس للعالم الجديد.