12:15 م
الثلاثاء 09 يناير 2024
غزة – (د ب أ)
كد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن “المقاومة في غزة قوية متماسكة واعدة ولديها نفس استراتيجي طويل، وقيادة وتحكم وسيطرة”، مشيرا إلى أن “العدو رغم التدمير والمجازر قد فشل في تحقيق أي هدف من أهداف الحرب”.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا) عن هنية قوله، في كلمة اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في العاصمة القطرية الدوحة تحت شعار “طوفان الأقصى ودور الأمة”، إن “خسائر الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين يومياً على يد أبطال المقاومة هي أكبر بكثير مما يعلن عنه الاحتلال، والفيديوهات التي تصدرها كتائب القسام وفصائل المقاومة عن عمليات الالتحام هي أيضا قليلة مقارنة بما يجري في الميدان، لأن ليس كل العمليات يتم تصويرها”.
وأضاف أن “معركة طوفان الأقصى جاءت في ظل محاولة تهميش القضية الفلسطينية، ومحاولات تهويد القدس والأقصى، والسعي لدمج كيان الاحتلال في المنطقة”.
وأشار إلى أن “الأهداف المعلنة للحرب على غزة هي القضاء على حركة حماس واسترداد الأسرى، وتنفيذ خطة التهجير، وأقول لكم أن العدو رغم التدمير والمجازر قد فشل في تحقيق أي هدف من أهداف الحرب”.
وشدد هنية على أن حماس موجودة في غزة والضفة والقدس وفي الشتات، وفي ضمائر الأمة وأحرار العالم، ولا يمكن القضاء عليها.
وأضاف أنه “بعد 100 يوم فشلت الاستخبارات الإسرائيلية وحليفتها الغربية وطائرات مسيرة تحلق فوق غزة، فشلوا جميعا في تحرير أسير واحد على قيد الحياة من قطاع غزة، وأن الطريقة الوحيدة لخروج الأسرى الإسرائليين أحياء من غزة، هي الإفراج عن كل أسرانا في سجون الاحتلال”.
وأكد هنية أن “هدف التهجير سقط بفعل صمود شعبنا وانغراسه في أرضنا، وعندما سمح لهم، دخل أهل غزة العالقين خارجها، إلى غزة، ولم يخرج أهل غزة إلى خارجها، والاحتلال فشل في كل أهدافه العسكرية، ونجح في شيء واحد، وهو كشف وجهه الدموي القاتل أمام كل العالم بعد ارتكابه كل هذه المجازر”.
وأردف بالقول إن “الوضع الإنساني في غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولا يمكن وصفه مطلقاً”، داعيا إلى “الجهاد بالمال، والتبرع لدعم أهل غزة، ومقاومة غزة، وجدد الدعوة، لدعم صمود أهلنا في غزة العزة، بكافة الوسائل والطرق، وكل أشكال الدعم”.
وأشار هنية إلى أن “دور الأمة وعلمائها دور كبير على محور دعم المقاومة، ونرى أن دول العالم تصب السلاح إلى الاحتلال عبر جسور جوية وحاملات طائرات، وآن الأوان لدعم المقاومة بالسلاح، لأن هذه معركة الأقصى، وليست معركة الشعب الفلسطيني وحده”.