03:32 م
السبت 15 مارس 2025
وكالات
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد تسعة مدنيين، بينهم صحفيون وعاملون في المجال الإنساني والإغاثي، معتبرة أنها استمرار لجرائم الحرب وتصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على العدوان والاستهتار بالقوانين الدولية.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن هذا التصعيد الدموي وما يرافقه من عمليات قصف همجية في مختلف مناطق القطاع، يعكس نية الاحتلال تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال جهود تبادل الأسرى، في تحدٍ واضح للوسطاء والمجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن الاحتلال، ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، أودى بحياة أكثر من 150 شهيدًا، داعية الأمم المتحدة والجهات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وطالبت الحركة الوسطاء بالضغط العاجل على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتهم بجرائم حرب، لإلزامه بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة واستكمال مراحل وقف إطلاق النار، مؤكدة أن استمرار الاحتلال في عرقلة الاتفاق يطيل معاناة الأسرى وعائلاتهم.