09:04 م
الأحد 06 أكتوبر 2024
وكالات
قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، إن مرور عام على بدء عملية “طوفان الأقصى” يُظهر أن شعبنا بمقاومته وصموده يسطر تاريخًا جديدًا.
وأضاف القيادي في حماس، أن عملية العبور المجيدة في 7 أكتوبر حطمت الأوهام التي رسمها الاحتلال حول تفوقه، مشيرا إلى أن مقاتلي القسام والفصائل الفلسطينية الأخرى نجحوا في كتابة صفحات من البطولات.
وتابع الحية: “لقد أثبتم، وأنتم تحت القصف والتدمير، تمسككم بالمقاومة وصبركم”، واستذكر الحية الشهيدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، الذين امتزجت دماؤهم بدماء الشعب الفلسطيني.
وأشار الحية إلى أن أهل الضفة الغربية يواصلون تصعيد المقاومة في مواجهة محاولات التهويد والاستيطان، مستشهدًا بعملية يافا، مشيدا بالعملية البطولية في بئر السبع، معتبراً إياها خطوة في طريق التحرير.
وأكد الحية أن “طوفان الأقصى” جاء في وقت كان فيه الاحتلال يسعى لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى، مشددا على أن القضية الفلسطينية باتت القضية الإنسانية الأولى في العالم، مؤكداً أنه “لن يكون هناك أمن أو سلام في المنطقة ما لم يحصل شعبنا على حقوقه كاملة”.
وأكد الحية أن الشعب الفلسطيني سيستمر في جهاده ومقاومته حتى طرد الاحتلال وتحرير كامل الأرض، مضيفا أن معركة “طوفان الأقصى” أحيت روح الجهاد في الأمة ووجهت البوصلة نحو العدو الحقيقي.
ووجه القيادي في حماس التحية لجبهات الدعم في لبنان واليمن والعراق، مشيدا برد إيران على دماء الشهيدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله، داعيا الأمة إلى دعم القضية الفلسطينية ليس فقط بالمشاعر، بل بأفعال جادة وقوية شرقًا وغربًا.
وأضاف الحية أن الهدف هو تحرير الأرض والمقدسات، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، مع عودة اللاجئين إلى أراضيهم، مؤكدا على استعداد حماس لاتفاق يحقق وقف العدوان ويرفع الحصار ويؤدي إلى صفقة تبادل جادة، مشيرًا إلى أن نتنياهو وحكومته كانوا يماطلون ويعطلون في كل محطة.
واختتم: “ما رفضناه بالأمس لن نقبله اليوم، وما فشل الاحتلال في أخذه بالقوة، لن يأخذه عبر التفاوض”.