12:53 م
الجمعة 21 فبراير 2025
وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، “نستغرب الضجة التي يثيرها الاحتلال في أعقاب ادعائه بأن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق مع فحص الـ DNA، وترفض التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني، وفي سياق الخلافات الداخلية الإسرائيلية”.
وأكدت حماس، في بيان اليوم الجمعة، ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على كافة المستويات”، مضيفة “نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا، وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية. فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا”.
وأشارت الحركة إلى أنها تلقت من الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال الإسرائيلي، قائلة “وسنقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وسنعلن عن النتائج بوضوح”.
وأضافت: “سنعلم الإخوة الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق من جانبنا، وندعو في الوقت ذاته إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية استشهدت أثناء القصف الصهيوني”.
وأشارت حماس إلى أن احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجًا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين”.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بأنها ستدفع ثمن خرق الاتفاق بعدم إعادتها جثمان الأسيرة الإسرائيلية بقطاع غزة شيري بيباس.
وذكر نتنياهو أن الجثة التي أُعيدت تعود لإمرأة من قطاع غزة، وأضاف في بيان مصور “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل أسرانا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان، اليوم الجمعة، أن نتائج التشريح أظهرت أن جثة تم تسليمها أمس الخميس لا تعود لبيباس والدة طفلين إسرائيليين تم تسليم جثمانيهما أمس، كما أنها لا تخص أي أسيرة أخرى.
وسلمت حركة حماس، أمس الخميس، جثث أفراد عائلة بيباس، إلى جانب جثة الأسير عوديد ليفشتس، البالغ من العمر 85 عامًا، والذي أُسر سابقًا على يد حركة الجهاد الإسلامي، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.