02:38 م
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
المنيا- جمال محمد:
قال عدد من مزارعي الطماطم في المنيا، إن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار السلعة الاستراتيجية الملقبة بـ “المجنونة” ووصولها إلى 40 جنيها للكيلو، قلة إنتاج المحصول نسبياً هذا العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فضلا عن ارتفاع تكلفة الإنتاج.
وأجرى مصراوي بثا مباشراً من داخل أحد حقول زراعة الطماطم بالمناطق الجبلية المتاخمة لمركز مطاي شمال غرب محافظة المنيا، للبحث عن أسباب الارتفاع الجنوني في الأسعار.
وقال محمد علاء أحد مزارعي الطماطم في المنيا، إن تكلفة زراعة الفدان وصلت هذا العام إلى 100 ألف جنيه تقريبا، بسبب تكلفة الإنتاج العالية للغاية، وكذلك ارتفاع أجر الأيدي العاملة، مشيرا إلى أن الفدان ينتج نحو 30 طنًا، بمتوسط 10 جنيهات للكيلو.
وأشار إلى أن توزيع المحصول على التجار وتكلفة نقله إلى المحافظات قبل ضخه في الأسواق، يعد سبباً آخر لارتفاع الأسعار التي يتلاعب فيها التجار كيفما يشاءون، مستنكرا تصريحات نقيب الفلاحين التي جرى تداولها عبر صفحات السوشيال ميديا مؤخراً والتي قال فيها إن “ربح المزارع في كل فدان طماطم يصل إلى نصف مليون جنيه”.
فيما قال علي أبو العبد أحد أهالي القرية، إن غالبية قرى الظهير الصحراوي الغربي بالمنيا تزرع محصول الطماطم، كون الأراضي الجبلية أكثر إنتاجية من الطينية بالنسبة لذلك المحصول، ولكن ارتفاع تكلفة الإنتاج والمشكلات الكثيرة التي تحيط بالمزارعين مؤخراً جعلتهم يعانون أشد المعاناة.