11:53 م
الأحد 19 مايو 2024
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ خالد الجندي، أنه لم يعد هناك شيخ على الساحة إلا ويتعرض لمحاولة الاغتيال المعنوي، موضحًا أن محاولة إسقاط الرموز الثقافية والرموز الفنية يكون له أسبابه، ولكن محاولة إسقاط الرموز الدينية هدفه إفساح الطريق للجيل القادم اللاديني، والذي يهدم كل الثوابت، والبعض يستخدم الرموز الدينية في محرقة حتى لا يلجأ إليهم أي مواطن.
وأشار “الجندي”، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي ام سي”، المُذاع عبر شاشة “دي ام سي”، إلى أنه في السوشيال ميديا كان هناك حملات ضد عدد من الشيوخ، وكانت هناك عاصفة بدأت من رمضان بأن لا يستمع المواطن لبعض الشيوخ وجاء بعدها عاصفة التجديد الديني المصطنع.
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني تعبير قاصر؛ الخطاب أحد منتجات العقل التي تظهر في العديد من الصور، مشددًا على أن الكلام هو نتيجة للتفكير وبالتالي الأولوية إصلاح الفكر الذي يمكن تعريفه، مؤكدًا أن مهمة التفكير تتركز في ضبط الأمور ومعرفة ما يجب ومتى يجب وكيف يجب.
وتابع: لابد من تقسيم الفكر والعقل إلى قسمين كي يضع الأمور في نصابها الصحيح، موضحًا أنه يرى أن تجديد الخطاب الديني يستلزم تجديد الفكر الديني أولاً، وإذا لم نقم بهذه المهمة على أتم وجه واستعداد ربما يحاول البعض أو غير المؤهلين لذلك القيام بهذا الدور.