05:00 ص
السبت 07 ديسمبر 2024
كتب- أحمد الجندي:
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن التقييمات المدرسية لتلاميذ الصف الأول والثاني الابتدائي تحتاج إلى مراعاة ضوابط تربوية ونفسية خاصة لحماية الأطفال من الضغوط النفسية والمشكلات التعليمية طويلة الأمد.
وأوضح “شوقي” في تصريحات صحفية له، أنه يجب استخدام التقييمات لتشخيص الصعوبات التعليمية أو النفسية التي قد يواجهها الأطفال، والتدخل المبكر لعلاجها مشيراً إلي إبلاغ أولياء الأمور بأن التقييمات لا ترتب عليها قرارات نهائية مثل الرسوب أو النجاح، طالما التلميذ استوفى متطلبات الحضور والمشاركة.
الضوابط النفسية والتربوية للتقييمات المدرسية
وقدم الخبير التربوي مجموعة من التوصيات لضمان أن تكون التقييمات تجربة تعليمية إيجابية ومفيدة للأطفال منها :
تبسيط التقييمات:
– تصميم التقييمات لقياس ما تعلمه الطفل من معارف ومهارات بسيطة سبق أن تدرب عليها خلال العام الدراسي.
– تدريب الأطفال مسبقًا على نماذج مشابهة لتجنب المفاجأة أو الشعور بالصدمة.
بيئة آمنة وداعمة:
– تجنب أي تعليقات سلبية من المعلمين أو إدارة المدرسة عن التقييمات أمام التلاميذ.
– تنفيذ التقييمات تحت إشراف معلم الصف الذي يعرفه الطفل ويألفه، في نفس الفصل والمكان المعتاد.
شمولية التقييم:
– عدم التركيز فقط على الجوانب العقلية والمعرفية، بل الاهتمام بالمهارات الاجتماعية، الوجدانية، والمهارية.
– التركيز على التقييم الجماعي بدل التقييم الفردي لتخفيف الضغط.
السرية في النتائج:
– إعلان نتائج التقييمات بشكل فردي لكل طفل، مع تجنب نشر قوائم جماعية لتجنب التصنيفات أو المقارنات بين التلاميذ.
تقليل التوتر:
– تجنب تمديد اليوم الدراسي أو الفترة الزمنية المخصصة للتقييم بشكل مبالغ فيه.
– السماح للأطفال بالاستعانة بمصادر تعليمية أثناء التقييم لتعزيز شعورهم بالأمان.
تجنب المقارنات والحكم السلبي:
– عدم مقارنة الطفل بزملائه أو إصدار أحكام تقلل من ثقته بنفسه.
استغلال النتائج بشكل إيجابي:
– استخدام التقييمات لتشخيص الصعوبات التعليمية أو النفسية التي قد يواجهها الأطفال، والتدخل المبكر لعلاجها.
اقرأ أيضاً:
“التعليم” تتيح رابط التقديم لرؤساء اللجان والمراقبين للثانوية العامة 2025