08:55 م
الأحد 10 سبتمبر 2023
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور بشير عبدالفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والأستراتيجية أنه طغى موضوع الجنوب العالمي على فعاليات القمة لدول العشرين الكبار ،لافتا أن الهند هى التى تستضيف هذه الدورة وللمرة الأولى تستضيف هذه القمة،بالتالي تقدم الهند نفسها للعالم كمتحدث بأسم دول الجنوب.
وأضاف عبد الفتاح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن المذاع على فضائية الحدث اليوم ،مساء الأحد أن الهند تحاول أن تكون المتحدث الرسمى بأسم دول الجنوب ،مبينا أن من أهم القضايا التي طرحت لدول الجنوب هى مسألة الديون التى تعد من أكتر القضايا التى تؤرق دول الجنوب وهي تضخم الديون بشكلٍ كبير وفوائدها بما يرهق كاهل هذه الدول ويعوق مشاريع التنميه بها ،إضافة إلى مسألة التكييف المناخى والتمويل الأخضر.
وأكد عبد الفتاح أن الدول المتقدمه هي المتسبب الأول فى التلوث البيئى وإصابة العالم من إضطربات مناخية وعليها أن تتحمل نصيب الأسد من كلفة معالجة هذه الأمور ،ومساعدة الدول النامية ودول الجنوب فى أن تتجاوز هذه المحنة.
وأردف عبد الفتاح أن القمة ناقشت التمويل المقدم لدول الجنوب من أجل تجاوز تداعيات التغير المناخى فضلا عن تيسرات فى حصولها على القروض لمساعدتها على التنمية إضافة إلى التعاون مع هذه الدول فى حصولها على المواد الخام وتحقيق الأستغادة الكبرى من موردها ،منوها أن دول الجنوب ستكون محل إهتمام لدول الشمال فى المرحلة المقبلة بسبب موضوع الهجره الغير شرعية وإنتشار الأرهاب.
وأوضح عبد الفتاح أن لقاء ألرئيس السيسى مع أردوغان يسمى ذلك فى علم الدبلوماسية دبلوماسية المؤتمرات والكواليس بمعنى أن أكثر من رئيس يشارك فى فعالية أو مؤتمر دولى ثم يلتقوا على هامش المؤتمر يقوموا بأجراء مباحثات للأتفاق على أمور مهمه، مبينا أن الرئيس السيسى واردوغان يريدان تواصلا فى عملية التقارب والمصالحة بين مصر وتركيا ،بدليل أنهما لا يتفوتا فرصة للتواصل هاتفيا أو يلتقيا مباشرة لأجراء مباحثات كما حدث فى نيودلهي وقمة العشرين