11:55 م
الثلاثاء 16 يناير 2024
كتبت -داليا الظنينى:
نفى محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني بصورة قاطعة “مزاعم وأكاذيب” فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وقال خلال حواره لبرنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، اليوم الثلاثاء: إن مصر تحاول بكل جهدها إدخال المساعدات والأدوية وكل ما يحتاجه القطاع، والتعنت الأساسي سببه إسرائيل، مؤكدا أن هناك إجراءات قاسية من الجانب الإسرائيلي بشأن عملية التفتيش، إضافة إلى أن الصحافة الدولية منعت أيضا من دخول قطاع غزة ولم نكن نريد أن تغيب صورة العدوان عن شعبنا في قطاع غزة عن شاشات التلفزة الدولية في مختلف العالم.
وأضاف: منذ بداية الأحداث وهناك غرفة عمليات مشتركة لإدخال المساعدات والمعطل الرئيسي بالنسبة لنا هو إسرائيل.
وأوضح أن التنسيق مع مصر مستمر، قائلا: نحن جميعا في خندق واحد مع الشقيقة مصر، ويجمعنا أمن قومي واحد، ونحن ومصر في خندق واحد، يجمعنا الألم، الدم، العروبة، الأخوة.
وأكد أشتيه أن كل ما تردده إسرائيل في هذا الشأن منافى للحقيقة، مشيراً إلى أن مصر لديها معبر واحد وهو معبر رفح وإسرائيل تتحكم في خمسة معابر في قطاع غزة.
وتساءل: هل يعقل عندما نريد في رام الله، أن نرسل مساعدات لمدينة غزة التي تبعد مسافة قرابة ساعة وأربعين دقيقة بالسيارة، هل يعقل أن نرسل تلك المساعدات إلى الأردن ومن الأردن إلى القاهرة ومن القاهرة إلى العريش ومن العريش إلى رفح؟
وواصل: “إسرائيل تتحمل كامل المسئولية عن تعطيل المساعدات، موضحا أن شاحنات الأمم المتحدة مليئة بالمساعدات ولا يسمح لها بالدخول، وهناك خمسة معابر في قطاع غزة تسيطر عليها إسرائيل ومطلوب من دولة الاحتلال أن توقف سياسة التجويع والتعطيش لان إسرائيل هي التي أغلقت صنبور الماء عن قطاع غزة.
وتابع: “إلقاء اللوم على مصر أمر لا يقبله العالم وأنا أعلم علم يقين أن مصر سيكون لها الرد المناسب على هذا الموضوع.
وأوضح أن هناك وفدا من القيادة الفلسطينية في القاهرة للتنسيق فيما يجري على الأرض.
اقرأ أيضا :
إدخال 56 شاحنة عبر ميناء رفح البري تمهيدا لإدخالها إلى غزة