11:28 ص
الإثنين 29 يوليو 2024
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن وزارة الأوقاف مجندة لدعم دار الإفتاء لخدمة المسلمين والشعب والإنسانية كلها.
ونوه خلال كلمته في المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء المصرية “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع، الاثنين، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إلى أن ما حدث في افتتاح أولمبياد باريس أصابنا بالأسى والاستنكار لما حدث من التعرض لمقام السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، وتوالت ردود الفعل المنكرة لهذا الفعل في جميع أنحاء العالم.
وأكّد أن الإساءة لنبي واحد كالإساءة لهم جميعا، فهم جميعا إخوة، والاهانة للمسلمين والمسيحيين عواقبه وخيمة، ولا يمكننا التقدم في ظل الاستهانة برموز الأديان، داعيا المنظمات الدولية إلى التعريف بسيدنا محمد وسيدنا عيسى وبما جاؤا به.
وأضاف أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء ونقابة الأشراف يصطفون جميعا خلف الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والذي هو رمزنا وإمامنا والذي نكن له كل العرفان والمحبة، فالمؤسسة الدينية تقف صفا واحدة خلف جميع المؤسسات الدينية في العالم لتقوم بدورها.
و أشار إلى أن الفتوى صنعة ومهارة وعلم، والأخلاق ميراث النبوة وسير إلى الله تبارك وتعالى، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الكبرى وستظل مصر داعمة لفلسطين، ونؤكد على ثوابت الدولة المصرية في الدفاع عن الدولة الفلسطينية وغزة خاصة.