01:06 م
السبت 27 يوليه 2024
كتب- محمد سامي:
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة تفقدية بعدد من المشروعات بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة سير العمل بها والوقوف على معدلات التنفيذ، يرافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وأكد رئيس الوزراء، أن مدينة العلمين الجديدة تُمثل مشروعًا حضاريًا مميزًا توليه الدولة اهتمامًا خاصًا، بما تشهده من تنفيذ منشآت سكنية، وخدمية، وتجارية، وترفيهية، وإدارية، تستهدف جعل المدينة نقطة جذب للاستثمارات والرواد، وتحقيق الاستفادة من المقومات الواعدة لهذه البقعة الساحرة على ساحل المتوسط.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي، على أن هذه الجولة تأتي بهدف دفع معدلات العمل في المشروعات الجارية على أرض “العلمين الجديدة” من أجل الإنتهاء منها وفق التوقيتات المقررة، وإسراع إجراءات التسليم للوحدات الجاهزة في المشروعات السكنية المختلفة، مع التسويق الجيد لمختلف المشروعات بالمدينة.
وفي مستهل الجولة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المدينة التراثية لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل المنشآت بها.
وتابع رئيس الوزراء، سير العمل بالمنشآت الجاري تنفيذها بالمدينة التراثية، واستمع إلى شرح من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، الذي أوضح أن المدينة التراثية، تقام على مساحة 260 فدانًا، وتضم مجموعة من المباني التراثية والثقافية والتجارية المتنوعة، على رأسها: بحيرة رئيسية، ومسجد، وكنيسة، وأوبرا، ومتحف، ومجمع سينمات، ومسرح روماني، ومبنى معارض، والعديد من المباني التجارية والفندقية والاستثمارية وعدد من وحدات الإسكان الفاخر.
وحول موقف تشغيل المشروع، أوضح الوزير، أنه تم تشغيل الساحات المفتوحة بالمدينة التراثية، مع تشغيل العديد من المباني الخدمية بها، مشيرًا إلى أنه تم تشغيل أحد مباني السينما بالمدينة التراثية، لافتًا إلى أنها تشهد إقبالًا كبيرًا من جانب الزوار ورواد مدينة العلمين الجديدة.
وأضاف وزير الإسكان، أنه تم أيضًا تشغيل المسرح الروماني بالمدينة والذي يتسع لنحو 1000 شخص، ضمن فعاليات مهرجان العالم علمين لصيف عام 2024، لافتًا إلى أنه جار استكمال التعاقدات مع العديد من المستثمرين لتشغيل أبنية أخرى بالمشروع.
وتابع رئيس الوزراء، خلال الجولة، موقف تنفيذ أعمال الزراعات وتنسيق الموقع العام بالمشروع، مؤكدًا أهمية التركيز على ملف التشغيل والصيانة، لضمان الإدارة الأمثل لهذا المشروع الحضاري، والحفاظ على ما يُنفذ من منشآت.