01:05 م
الأربعاء 05 يوليو 2023
كتب- نشأت علي:
قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، وأمين مساعد حزب مستقبل وطن بالدقهلية، إن ما تشهده البلاد حاليًّا من طفرة كبيرة في مختلف القطاعات؛ ومنها قطاعا الزراعة والثروة الحيوانية، يتطلب أيضًا الاهتمام بإعداد الكوادر البشرية المرتبطة بعمل تلك القطاعات؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من المشروعات القومية في تلك القطاعات، بالإضافة إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل داخليًّا وخارجيًّا.
وقال الحصري، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانيين، اليوم الأربعاء، إن حزب مستقبل وطن بدأ بالفعل في تنفيذ تلك الخطوة على أرض الواقع، من خلال تنظيمه الملتقى التدريبي الأول للتأهيل لسوق العمل الفترة من ١٦- ٢٢ يوليو المقبل (٢٥ ساعة نظري وعملي) حول نظم إدارة سلامة الأغذية، مراقب جودة، لخريجي كليات الطب البيطري والعلوم والزراعة وذلك بالتعـاون مع معهد بحوث الصحة الحيوانية.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب إلى أهمية مثل هذه الفعاليات والدورات التدريبية؛ لا سيما أنها تمنح شهادة معتمدة ويمكن توثيقها من الخارجية، وبالتالي تساعد في الحصول على فرص عمل بالخارج.
وأعلن الحصري أن الإقبال على المشاركة في ذلك الملتقى والدورة التدريبية، كان كبيرًا جدًّا حتى الآن، وذلك على غير المتوقع، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس مدى الحرص على التدريب والتأهيل من جانب الشباب والخريجين، وهو ما يشير بدوره إلى تغيير إيجابي في فكر الخريجين والتطلع للمنافسة والابتكار.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن تلك الفعاليات جزء من خطة أمانة الحزب خلال الفترة المقبلة، التي تشمل تنظيم القوافل البيطرية بقرى الدقهلية وعقد لقاءات توعوية إرشادية بالقرى خلال الأيام المقبلة، والوقوف على أهم المعوقات والعمل على حلها، بالإضافة إلى القوافل البيطرية بالقرى.
وأكد الحصري حرص لجنة الزراعة وأعضاء الحزب على التواصل بأهالي القرى؛ من أجل التعرف على مشكلاتهم والعمل على حلها من خلال التواصل مع الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن اللجنة ساعدت من قبل على حل مشكلات مثل نقص الأسمدة، وتنظيم أسعار توريد المحاصيل، وتفعيل نظام الزراعات التعاقدية.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب إلى أهمية تعديل قانون التعاونيات؛ بحيث تتولى الجمعيات التعاونية عددًا من الأدوار والمهام والمسؤوليات، وتكون حلقة الوصل بين المزارع وسلاسل التوزيع والمبيدات والأسمدة وكل مستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى الإرشاد الزراعي، ويتفرغ المزارع لزراعته فقط.