04:00 ص
الأحد 25 يونيو 2023
كتب- محمد عبدالناصر:
قال المهندس محمد البستانى، رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، إن الاستثمار في العقار هو الأفضل فى الوقت الحالى، في ظل تراجع الذهب، وعدم استقرار الدولار، موضحًا أن القطاع العقاري بدأ يشهد في النصف الثاني من العام الجارى إقبال كبير على الشراء وخاصة من المصريين بالخارج.
وأوضح “البستاني”، أنه مع اكتمال انتقال الوزارات للعاصمة الإدارية، أصبح المشروع الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، مؤهل لاستقبال المواطنين للسكن، وأصبحت الخدمات داخل العاصمة الإدارية متكاملة، وهو ما ساعد على زيادة الإقبال على مدن شرق القاهرة بالكامل.
وأشار رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، أنه بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عدم تعويم الجنيه خلال الفترة المقبلة، أدى ذلك إلى استقرار أسعار مواد البناء، وهو ما يساعد المطورين على سرعة التنفيذ في مختلف المشروعات التي كانت متوقفة بسبب عدم استقرار الأسعار.
وأوضح أن ثقافة العميل تطورت بشكل كبير، فأصبح الإقبال على السكن داخل الكمبوندات هي الثقافة السائدة في الوقت الحالي، وهو ما أدى إلى اتجاه معظم الشركات العقارية في مصر لإنشاء مشروعاتها طبقا لاحتياجات وثقافة العميل.
وبما يتعلق بالشركات العقارية، التى قامت بتسويق مشروعاتها ولكن لم تبدأ فى أعمال التنفيذ حتى الان، قال أن عدم التنفيذ فى ظل الأسعار المرتفعة لمواد البناء، سيكون عامل سلبى على تلك الشركات، وفي حال عدم توافر سيولة مالية جيدة للتنفيذ، سيؤدى ذلك إلى مشكلة كبيرة بينها وبين العملاء، وقد يعرض تلك الشركات للخروج من السوق العقارى بالكامل، موضحا أن ذلك يرجع لعدم خبرة تلك الشركات بالقطاع العقاري، وأن هذه الشركات كان هدفها الأول والأخير هو الربح السريع والمبالغ فيه.
وشدد البستانى، على ضرورة قيام الشركات العقارية، بدراسة السوق العقاري جيدا، وإنتاج ما يحتاجه العميل، فالمساحات الكبيرة أصبحت غير مطلوبة فى الوقت الحالي بسبب ارتفاع التكلفة وارتفاع الأسعار، وهو ما يتطلب إعداد دراسات حقيقية للتعرف على الاحتياج الحقيقى ونسب الطلب على المساحات المطلوبة، فالمساحات الصغيرة أصبحت الأكثر طلبات خلال الفترة الحالية.