04:40 م
الأحد 10 نوفمبر 2024
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
تصوير- محمود بكار:
أعرب رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، عن اعتزازه بإلقاء محاضرة في جامعة الأزهر، واصفًا هذا التكريم بأنه من أرفع وأندر الفرص في حياة أي مسلم، حيث يعتبر الأزهر، عبر تاريخه الذي يمتد لأكثر من ألف عام، منارة للعلم ومركزًا للنهضة والإشعاع الفكري منذ فجر الإسلام.
جاء حديثه هذا خلال محاضرة عامة بعنوان “معًا أقوى: رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي”، ألقاها في قاعة مؤتمرات الأزهر.
وأكد أنور إبراهيم، احترامه البالغ للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مشيدًا بمواقفه المعتدلة وبجهوده القيادية في الأزهر الشريف، ومساهمته في الدفاع عن حقوق المسلمين وإعلاء شأن القيم الروحية والأخلاقية، بالإضافة إلى دعمه العلني للقضية الفلسطينية.
وأشار “إبراهيم”، إلى دور الأزهر في الدفاع عن هوية الأمة ومواجهة الاستعمار، مشددًا على أهمية استمرار الأزهر في لعب دوره الريادي في التعليم والإصلاح.
وأكد أن الأزهر وغيره من المؤسسات التعليمية ينبغي أن يربطوا بين التفوق العلمي والبوصلة الأخلاقية، بهدف تنشئة قادة ومفكرين قادرين على خدمة المجتمع.
وختم رئيس الوزراء بالتأكيد على أن الأزهر الشريف يعد رمزًا فريدًا في جمعه بين التميز الأكاديمي والقيم الأخلاقية، موضحًا أن هذا المزيج هو الذي يجب أن يُحتذى به في كل مؤسسات التعليم العالي.