11:21 م
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
وكالات
عبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف بن غفير عن سعادته بإقالة وزير الدفاع جالانت، واصفًا إياه بأنه “كان عقبة أمام النصر”. ولم يكن بن غفير وحده في هذا الشعور، بل انضم إليه عدد من السياسيين الآخرين من اليمين المتطرف الذين عبّروا عن ارتياحهم للقرار.
من ناحية أخرى، عبّر بيني غانتس، أحد أبرز سياسيي المعارضة، عن غضبه من إقالة غالانت، مؤكدًا أن “السياسة في إسرائيل تتم على حساب الأمن القومي”.
وانتقد زعيم المعارضة يائير لابيد القرار، ووصفه بأنه “جنون”، خصوصًا أنه جاء في خضم الحرب. عقب هذا القرار، دعت المعارضة الإسرائيلية المواطنين للنزول إلى الشوارع للاحتجاج.
وفي أول تصريح له بعد إقالته، أكد وزير الدفاع السابق يوآف جالانت أن رئيس الوزراء نتنياهو أقاله في ذروة الحرب بسبب ثلاثة أسباب رئيسية، هي التزامه بقانون التجنيد، وإصراره على عقد صفقة تبادل أسرى، وضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفشل 7 أكتوبر.
وأوضح جالانت أن إقالته جاءت نتيجة خلافات حول هذه القضايا، حيث يعتقد بأن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش. كما أشار إلى أن قراره بالإصرار على تشكيل هيئة تحقيق رسمية كان له دور في الإقالة.
واختتم جالانت كلمته بتحية عسكرية للجيش والأجهزة الأمنية وعائلات الأسرى.