02:21 ص
الأحد 19 مايو 2024
كتب-محمد فتحي:
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التعليم هو القوة المحركة للمجتمع من حالة السكون والنمو البطيء إلى الحركة السريعة والشاملة في طريق التقدم والتنمية
وأضاف الوزير خلال زيارته لمحافظة بورسعيد، أن التعليم هو أيضا الطريق الذي يوجه المجتمع والفرد إلى معايشة القرن الحادي والعشرين الذي يتميز بالتقدم المعلوماتي والعلمي والتكنولوجي السريع والشامل والذي نعمل على أن يكون مكون الدمج جزء رئيسي من الحراك التكنولوجي الموجود حاليا، بالإضافة إلى دعم آلية تعلم البرمجيات لذوى الهمم من خلال دعم مدارس التربية الخاصة بالأجهزة التكنولوجية التي تمكنهم من ذلك.
وأوضح أن التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن، مشيرًا إلى أنه إذا كان النشاط الرياضي يمثل أهمية واحتياج للطلاب من غير ذوى الإعاقة فإن الحاجة إليه تزداد بشكل كبير لذوي الإعاقة ففيه تعويض للجوانب الحسية والحركية والعلاج الوظيفي لإزالة عائق التكيف مع المجتمع من خلال الاندماج وهو من أهم وسائل الدمج بل ومن أسرعها، حيث تبث فيهم الأنشطة روح العمل الجماعي وتدربهم على فن القيادة والتشاور والتفاهم المتبادل، كما تدعم شخصياتهم بما يلاقونه من تحديات وما يقابلهم من مشكلات
وتابع أن ممارسة الأنشطة تساعدهم على تنمية خبراتهم ومعارفهم وتعويدهم على احترام النظم العامة والقوانين، بالإضافة الى تنمية الهوايات واكتشاف المواهب والقدرات لديهم والكثير من الفوائد التي يطول سردها.