01:21 ص
الثلاثاء 07 مايو 2024
كتب – مصراوي:
يظل مصير رفح حتى اللحظة معلقًا، فبينما يتشبث النازحون في المدينة التي تقع أقصى جنوب القطاع بالأمل لوقف الحرب، خاصة بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار، يعمل الاحتلال الإسرائيلي على شن هجمات عنيفة ومكثفة على مناطق عدة شرق المدينة التي تأوي نحو مليون ونصف مواطن أغلبهم من النازحين الذين هربوا من أماكن عدة في القطاع منذ حرب السابع من أكتوبر.
خلال الساعات القليلة الماضية ورغم إعلان حماس موافقتها على الهدنة ووقف إطلاق النار، إلا أنّ الاحتلال شن غارات كثيفة تحديدا على منطقتي المطار والجرادات والتنور والجنينة بمدينة رفح، إضافة إلى توغل دبابات وفرق مشاه شرق المدينة وفقا لتقارير عبرية.
●طيران الاحتلال الارهابي ينفذ أحزمة نارية ويشن غارات عنيفة على أحياء السلام والشوكة والجنينة شرق مدينة رفح#رفح_تحت_القصف pic.twitter.com/rXyLjN5MDb
— ٍñäþīlä fäḑễl (@NabilaFadel6060) May 6, 2024
وأدت أحداث اليوم إلى ارتباك أكثر من مليون ونصف من سكان غزة الذين لجأوا إلى رفح، خاصة بعدما أصدر الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء جزء من المدينة في وقت سابق الإثنين، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص. إلى منطقة المواصي التي أعلن الاحتلال أنها المنطقة الإنسانية التي على النازحين اللجوء إليها.
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن الشروط التي وافقت حماس على تحقيقها بعيدة كل البعد عن تلبية مطالب حكومته، لكنه سيرسل وفدًا لمزيد من المفاوضات من خلال وسطاء مصريين وقطريين. وقال بعض المسؤولين الإسرائيليين للصحفيين إن حماس وافقت على نسخة “مخففة” من خطة وقف إطلاق النار المرحلية التي طرحتها مصر على الطاولة في الأيام الأخيرة.
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، يبدو أن هذه حيلة تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو وكأنها الجانب الذي يرفض التوصل إلى اتفاق”.
وقالت الولايات المتحدة إنها تدرس الاقتراح وستتشاور مع الحلفاء، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، لا يزال في المنطقة وعلى اتصال بجميع الأطراف المعنية في محادثات الأسرى ووقف إطلاق النار.
كان الاختلاف الرئيسي بين الجانبين في محادثات الأسرى ووقف إطلاق النار في القاهرة الأسبوع الماضي، هو استمرار وقف إطلاق النار. تريد إسرائيل الاحتفاظ بالحق في القيام بعمل عسكري، ضد حركة حماس في رفح، بعد أن يأخذ وقف إطلاق النار مجراه.
ونقل عن مسؤولين في حماس قولهم إن الخطة التي قبلوها تضمنت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة وعودة النازحين إلى منازلهم واتفاق تبادل الأسرى، وأن الصفقة ستشمل ثلاث مراحل، كل منها 42 يومًا.
وأدت أحداث اليوم إلى ارتباك أكثر من مليون ونصف من سكان غزة الذين لجأوا إلى رفح، خاصة بعدما أصدر الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء جزء من المدينة في وقت سابق الإثنين، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص. إلى منطقة المواصي التي أعلن الاحتلال أنها المنطقة الإنسانية التي على النازحين اللجوء إليها.
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن الشروط التي وافقت حماس على تحقيقها بعيدة كل البعد عن تلبية مطالب حكومته، لكنه سيرسل وفدًا لمزيد من المفاوضات من خلال وسطاء مصريين وقطريين. وقال بعض المسؤولين الإسرائيليين للصحفيين إن حماس وافقت على نسخة “مخففة” من خطة وقف إطلاق النار المرحلية التي طرحتها مصر على الطاولة في الأيام الأخيرة.
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، يبدو أن هذه حيلة تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو وكأنها الجانب الذي يرفض التوصل إلى اتفاق”.
وقالت الولايات المتحدة إنها تدرس الاقتراح وستتشاور مع الحلفاء. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، لا يزال في المنطقة وعلى اتصال بجميع الأطراف المعنية في محادثات الأسرى ووقف إطلاق النار.
كان الاختلاف الرئيسي بين الجانبين في محادثات الأسرى ووقف إطلاق النار في القاهرة الأسبوع الماضي، هو استمرار وقف إطلاق النار. تريد إسرائيل الاحتفاظ بالحق في القيام بعمل عسكري، ضد حركة حماس في رفح، بعد أن يأخذ وقف إطلاق النار مجراه.
ونقل عن مسؤولين في حماس قولهم إن الخطة التي قبلوها تضمنت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة وعودة النازحين إلى منازلهم واتفاق تبادل الأسرى، وأن الصفقة ستشمل ثلاث مراحل، كل منها 42 يومًا.