04:40 ص
الأربعاء 01 يناير 2025
وكالات
رفضت موسكو، الادعاءات التي تقول إنها سعت للتأثير في نتائج الانتخابات الأمريكية لعام 2024.
وقال متحدث باسم السفارة الروسية في واشنطن في رسالة عبر البريد الإلكتروني: “روسيا لم تتدخل، ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”، وفقا لسكاي نيوز.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعتين متهمتين بالارتباط بـ”مساع” إيرانية وروسية لاستهداف الناخبين الأمريكيين بمعلومات مضللة قبل انتخابات هذا العام.
وأعلن مسؤولو وزارة الخزانة العقوبات، زاعمين أن المنظمتين سعتا إلى زرع الانقسامات بين الأمريكيين قبل انتخابات نوفمبر الماضي.
واتهمت المخابرات الأمريكية الحكومتين بنشر معلومات مضللة، بما في ذلك مقاطع فيديو مزيفة وقصص إخبارية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، الهادفة للتلاعب بالناخبين وتقويض الثقة في الانتخابات الأميركية.
وصرّح برادلي تي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان: “لقد استهدفت حكومتا إيران وروسيا عملياتنا الانتخابية ومؤسساتنا وسعتا إلى تقسيم الشعب الأمريكية من خلال حملات تضليل مستهدفة”.
وقالت السلطات إن المجموعة الروسية، هي مركز الخبرة الجيوسياسية ومقره موسكو، أشرفت على إنشاء وتمويل ونشر معلومات مضللة حول المرشحين الأمريكيين، بما في ذلك مقاطع فيديو مزيفة تم تصويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وبالإضافة إلى المجموعة نفسها، فإن العقوبات الجديدة تطبق على مديرها، الذي تقول السلطات إنه عمل بشكل وثيق مع عناصر الاستخبارات العسكرية الروسية الذين يشرفون أيضا على الهجمات الإلكترونية والتخريب ضد الغرب.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن المجموعة الإيرانية، هي مركز إنتاج التصميم المعرفي، وهي شركة تابعة للحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية.