11:20 م
السبت 22 يونيو 2024
كتبت- داليا الظنيني:
علق الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، على واقعة زيارة وفد من حملة “الأفروسنتريك” للمتحف المصري بالتحرير وترويجهم لمعلومات مضللة عن الحضارة المصرية القديمة، وما تبعه من غضب عارم بين المصريين.
وقال “حواس”، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة “صدى البلد”، اليوم السبت، إن الأشخاص من ذوي البشرة السمراء الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية لديهم عقدة وإحباط نظرًا لما يتعرضون له.
وتابع: “الأشخاص ذوي البشرة السمراء يبحثون عن أي مجد أو حضارة يتنسبون لها حتى يشعرون بالفخر والتخلص من العقد التي يعانون منها”.
وأوضح أنه أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية تعرض لانتقادات من أفراد جماعة الأفروسنتريك حول مطالبهم لكي يعترف زاهي حواس بما يطالبونه.
وأشار إلى النقوش على جدران المعابد تشير إلى تصدي رمسيس الثاني للغزاة ومن بينهم الآسيويين والأفارقة، كما أن ملامح المصريين القدماء تختلف عن ملامح الأفارقة.
وأكمل: “ما حدث في المتحف المصري هدفه التريند، ويجب علينا عدم إعطاء هذا الموضوع أكبر من حجمه، لأنهم مجموعة ليس لها قيمة، منوهًا إلى أن الأفروسنتريك بدأت تنهار وفي حالة التركيز معها سنعطي لها حجمًا أكبر من مكانها الطبيعي”.
وتابع: “في بردية تم اكتشافها في 2017 والتي أكدت أن بناة الأهرامات كانت من خلال المصريين القدماء، كل الأدلة الآثرية والعلمية تشير إلى أن الحضارة المصرية القديمة قامت على المصريين القدماء”.