10:25 م
الخميس 02 مايو 2024
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود عبدالناصر:
أكد الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، أن كل ما جاء في القرآن الكريم، أمر مقدس ومسلم به، وبالذات فيما يخص قصص الأنبياء الذين مروا على مصر.
وقال “حواس”، في حوار لمصراوي سينشر بشكل كامل لاحقا: من المؤكد أن سيدنا إبراهيم كان موجودا بمصر، وكذلك سيدنا إدريس، وسيدنا يوسف، وسيدنا موسى، وأن الخروج حدث ضخم جدًا وحقيقي، ولكنه لا يمكن أن يسجل في الآثار لأنه هزيمة للفرعون، والفرعون لو سجل هزيمته لن يكون إلها.
وأضاف حواس: من الناحية الأثرية فإنه لا يوجد أي آثار للأنبياء في مصر، وقلت ذلك مائة مرة، ولكن الذي أثار الموضوع هو الموقع العبري الذي قال أنني ضد الكتاب المقدس، وأنني كاره لإسرائيل، وللأسف فإن بعض الناس يصرون على أن يفهموا الموضوع بشكل خاطيء.
وتابع حواس: اكتشفنا حوالي ٣٠% فقط من الآثار، ومن المحتمل أن يكون هناك بعض الآثار التي ذكرت سيدنا موسى ولكن تم تدميرها ولم تصل إلينا، واحتمال كبير جدا أن نجد آثارا لسيدنا موسى في الآثار التي لم يتم اكتشافها، ومن المحتمل ألا نجد أي آثار لسيدنا موسى، لأن الفرعون لم يسجلها لكن موضوع الخروج حقيقة، لا يستطيع إنسان أن ينكرها.
وأبدى حواس انزعاجه من بعض ما ينشر، قائلا: رأيت صحيفة اليوم يكتب أنني أكذب القرآن الكريم، كيف يحدث ذلك وأنا لم أقل هذا الكلام وللأسف الشديد، نحن كشعب ندمر أنفسنا، وندمر رموزنا، ونحاول قلب الحقائق، ولا نتحدث عن الواقع وهذا عيب، وهذا ما يؤخرنا حتى الآن، رغم أن العالم كله يتقدم لأنه يساعد بعضه، ولا أتصور أن بعض المصريين يقفوا في الجانب الإسرائيلي وحاولوا تفسير كلامي بشكل خاطئ.