10:41 م
الأربعاء 29 مايو 2024
كتب – نشأت علي:
استقبل زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب الدكتور عبدالهادى القصبي، سفير دولة اليابان في مصر هيروشي، ووفدا مرافقا في مجلس النواب.
خلال اللقاء، أكد القصبي عمق العلاقة بين مصر واليابان، التي بدأت منذ عام ١٨٦٢، عندما قدم وفد من اليابان للاطلاع على تجربة محمد علي باشا الرائدة في الإدارة، مشيدا بمرور 100 عام على العلاقات بين البلدين وتطور العلاقات الدوبلوماسية بينهما، مؤكدا أن الشعب المصرى لا ينسى تهنئة إمبراطور البايان للرئيس عبدالفتاح السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن اليابان استقبلت الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارتين عام ٢٠١٦ و٢٠١٩ استقبالا تاريخيا، وقادة الدولتين اتفقوا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية لمستوى الشراكة الاستراتيجية، مشددا على أن هناك تعاونا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، خاصة في مجال التعليم، ومصر سعيدة بتجربة المدارس اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
واستعرض خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في دعم المجتمع المدني وغيرها من المجالات، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي نظمت العمل الأهلي وساعدت الجمعيات والمؤسسات للإسهام في عمليات التنمية ورعاية المواطنين، مشيرا لتأسيس أول جمعية بالإسكندرية عام ١٨٢١ بالإسكندرية وهي الجمعية اليونانية، مضيفا أن المجتمع المدني فاعل ومؤثر وأسهم في مولد أقدم جامعات مصر وهي جامعة القاهرة، بالإضافة إلى دور المجتمع المدني في بناء المستشفيات والوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية، وأن المواطنين لديهم الحق في إصدار وإنشاء الجمعيات الأهلية بمجرد الإخطار.
من جهت، قال سفير اليابان إنه زار مجلس النواب عدة مرات من قبل نظرًا لعمله كسفير، لكنها المرة الأولى الذى يلتقى فيها لجنة التضامن الاجتماعي بعد 10 أعوام من العمل، مبديا انبهاره بما أنجزته الدولة المصرية من إنجازات تتمثل في البنية التحتية، والاهتمام بالمناطق النائية والأسر الأولى بالرعاية، وإنشاء المدن الجديدة، وأهم إنجاز هو “تمكين المرأة”، وهذا هو ما تقدمت فيه مصر مقارنة باليابان.
وأشاد بالتعاون الياباني المصرى على مدى ٧٠ عاما في (الأوبرا المصرية/ مستشفى أبوالريش/ المدارس/ مترو الأنفاق/ الجامعات)، ونتاج ذلك ستكون هناك شراكة بين الجمعيات الأهلية والمؤسسات وبين السفارة اليابانية في الاهتمام بالطفولة المبكرة من خلال إعداد ٥٠٠ دار حضانة، بالتعاون مع وزيرة التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات مصر.
واستطرد: “نعمل على مناهج موحدة، وتدريب للمدرسين، وتفعيل تلك المناهج على مستوى الجمهورية، كما نوه بأنه على علم بأن مصر يوجد بها ۲۹ ألف دار حضانة، ونأمل أن تعمم تلك المناهج الدراسية على جميع هذه الدور، بالإضافة إلى المدارس والجامعات، كما أن الجامعة اليابانية حظيت على مستوى أول الجمهورية”.
وتابع: “هناك نحو ١٥١ مدرسا من التعليم الأساسي تضم عدد سلوك الأطفال بشكل أفضل، كما أن هناك تعاونا جديدا نقدمه للجمعيات الأهلية تحت مسمى (الجموع)، الذي سوف يستهدف تحديث بعض المدارس، وأجهزة طبية، وخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة كما نوه عن أنه يجب أن يكون هناك حراك تنافسي بين وزارة التضامن ومجلس النواب”.