03:32 م
الخميس 24 أكتوبر 2024
اسطنبول – (د ب أ)
قال نائب برلماني مؤيد لحزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه)، المحظور، وأحد أفراد أسرة عبد الله أوجلان، زعيم الحزب المسجون حاليا لدى تركيا، إن الأخير ربما يكون منفتحا على بدء محادثات سلام مع الحكومة التركية، وهو ما من شأنه أن يضيف زخما للجهود المحتملة لإنهاء صراع مستمر منذ فترة طويلة.
ونقل عمر أوجلان، العضو في حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، ونجل شقيق أوجلان، عن الأخير القول: “إذا كانت الظروف مواتية، فأنا لدي القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من مستوى الصراع والعنف إلى المستوى السياسي والقانوني”.
وتصنف أنقرة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني “منظمة إرهابية”، ويقبع أوجلان في السجن بجزيرة تقع قبالة إسطنبول منذ عام 1999.
وقد سُمح له هذا الأسبوع باستقبال زوار لأول مرة منذ أعوام، وهو بحالة جيدة، بحسب ما كتبه ابن شقيقه عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي عقب زيارته للسجن الذي يقبع به أوجلان، والواقع في جزيرة إمرالي.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تشكل إشارة محتملة لبداية عملية سلام جديدة بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني، اللذين يتصارعان منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.